محمد الباز: موقف البرلمان البريطانى ضد الإخوان "نقلة نوعية" تؤكد موقف مصر

الأحد، 09 فبراير 2020 11:01 م
محمد الباز: موقف البرلمان البريطانى ضد الإخوان "نقلة نوعية" تؤكد موقف مصر الباز
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى محمد الباز أن مطالبة نواب بالبرلمان البريطانى بطرد أعضاء جماعة الإخوان الارهابية لقيامهم بأعمال مشبوهة، لافتاً إلى أنهم رصدوا إطلاق الجماعة لتطبيق موبايل للفتاوى المتشددة لتجنيد الأوربيين والأمريكان، ومعظمها لفتاوى يوسف القرضاوى، ولافتا إلى أن تطبيق "يورو فتاوى" يحرض على الكراهية والعنف واستهداف المسيحيين، كما أنهم سبباً رئيساً فى استهداف الأجانب، خاصة أن معظم النواب البريطانيين زاروا مصر وسمعوا من الشعب المصري.

 

وأشار الباز خلال برنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، إلى ما قاله بوب ستيوارت عضو مجلس العموم البريطانى فى كلمته أمام المجلس: "التقيت بالإخوان في مصر عام 2011 فى مقرهم الرئيسى وأكدوا لى أنهم ليس لديهم أى نوايا فى مصر، وأنهم لا يسعون لحكم البلاد، والآن هم السبب الرئيسى في الهجوم على المسيحيين فى مصر".

 

ووصف الباز ما يفعله البرلمان البريطانى بأنه نقلة نوعية فى التصدي لجماعة الإخوان الإرهابية، وتعد خطوة كبرى ضد الجماعة الارهابية فى أوروبا.

 

وكشف الباز عن تحريات المباحث فيما يخص حادث حدائق الأهرام تكشف قتل الأب لزوجته وابنتها بسبب ديونه بقميمة 20 مليون، وكان موعد سداد أحد أقساطه غداً، لافتاً إلى أن أزمات الحياة الكثيرة لكنه كان يجب أن يعلم أن الله يصرف كل شىء ويحل كل الأزمات، وداعيا للأسرة بالرحمة لكنه كان لا يجب ألا يتصرف بهذا الشكل ويموت منتحراً، مطالباً كل المصريين بأن يكون لهم موقف مع الحياة التى هى بالكاد تمر بظروف على الجميع، لا سيما إلى أنه يتم تفسير تلك الحوادث بشكل آخر.

 

فيما أشاد الباز، ببيان وصياغة حيثيات حكم المحكمة الإدارية فى فصل مدرس تورط فى التحرش بـ 120 تلميذة بالصف السادس الاجتماعي بالاسكندرية، والتى قالت فى قرارها أنه  التحرش جريمة مثلها مثل الختان والتسرب من التعليم والزواج قصريا والحرمان من الميراث، مضيفا إن الأسر المصرية يجب أن تستمع لبناتها، متابعًا: "لما بنتك تيجي تقولك حصل معايا تحرش، اسمع منها، مش تقولها اسكتي وعيب كدة، أو انتي بيتهيألك، وإحنا في مصر بنحب نردم على الحاجات، ونسكت ومنواجهش، ودة مش بيحل المشكلة، لازم نواجه ونسمع ونحل، ولا نستهين بشكوى بناتنا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة