خبير سياسى: المبادرات الخدمية ظاهرة لجأت لها الكثير من الأحزاب داخل مصر وخارجها

السبت، 08 فبراير 2020 02:00 ص
خبير سياسى: المبادرات الخدمية ظاهرة لجأت لها الكثير من الأحزاب داخل مصر وخارجها الخبير السياسى الدكتور طارق فهمى
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر الدكتور طارق فهمى، الخبير السياسى، أن كثرة المبادرات الخدمية للأحزاب والتى يتركز عليها عملهم الأيام الماضية تمثل الدور المجتمعى ولا يجب أن يطغى على ممارسة الدور السياسى، مؤكدا أنه تلاحظ خلال الفترة الأخيرة كثرة المبادرات الخدمية للأحزاب في الشارع، بينما لا يزال هناك غياب في الأنشطة السياسية .

وقال الخبير السياسى إن الأنشطة السياسية التي تمثل دورا رئيسيا للحزب والمتمثلة في صناعة الكوادر والمشاركة في الرؤى والخطط المؤسسية وتكويل طرح بديل هو الأساس لأى كيان، وهو ما يجعله طرفا حقيقيا في المعادلة السياسية، لافتا إلى أن الدور المجتمعى للأحزاب يمثل أنشطة ثانوية، ورغم أنه يمثل متاجرة أو عزف على احتياجات المواطنين إلا أنها ظاهرة لم تحدث في مصر فقط بل وقعت على مستوى الكيانات السياسية فى العديد من الدول التنموية التي تشهد انتقالا سياسيا لإيجاد أرضية لهم وكسب المواطنين .

وحذر "فهمى" الأحزاب من الاقتصار على هذا الدور فقط، خاصة أن هناك تجربة سابقة في هذا الصدد فشلت مع الشارع المصرى، مشددا أنه لا يصح أن تستبدل الأحزاب دورها الرئيسى بدور آخر فرعى.

وكانت قد شهدت الفترة الأخيرة تركيز الأحزاب على إطلاق عدد من المبادرات الخدمية في الشارع المصرى، تحت شعار مساعدة المواطنين الأكثر احتياجا وتقديم الخدمات الطبية والتموينية والتي جابت محافظات الجمهورية، الأمر الذى يطرح تساؤلا حول ما إذا كانت هذه الأدوار هو السياق الطبيعى لمهام الأحزاب من عدمه والأفضل لها أن تركز على الخط السياسى فقط أم تتوسع في هذه المبادرات الخدمية.

وعهدت الأحزاب على إطلاق الكثير من المبادرات الخدمية وتكثيف فعالياته التنموية والخدمية في جميع محافظات مصر خلال الفترة المقبلة والتى تتضمن قوافل طبية بالمراكز والقرى والنجوع ومساعدات اجتماعية لتجهيز العرائس وتوزيع البطاطين ودعم طلاب المدارس وذوي الاحتياجات الخاصة، وتنظيم المنافذ الثابتة والمتحركة للسلع الغذائية، فضلا عن التوسع في إنشاء عيادات متكاملة لخدمة المواطنين في المحافظات في إطار استراتيجية أعلنها للاهتمام بالمواطن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة