قام الفنان المصرى أسامة السرورى بنحت تمثال لراقصة الباليه الروسية الشهيرة "آنا بافلوفا" وذلك ضمن إطار عام الثقافة المصرية الروسية 2020، سيتم وضعه أمام معهد الباليه في أكاديمية الفنون المصرية، وسيتم الكشف عنه يوم 19 فبراير الجاري، لافتا أنه سيكون أول تمثال لمرأة روسية على أرض مصر.
وقال الفنان أسامة السروي والذي شغل منصب المستشار الثقافي في السفارة المصرية في موسكو، أن هذا العمل يأتي في إطار عام التبادل الثقافي الروسي المصري 2020، وفقا لموقع "سبوتنيك".
وعن السبب في اختيار شخصية راقصة البالية الروسية الشهيرة بافلوفا، قال النحات المصري الشهير :"هناك تماثيل للعديد من الشخصيات وأعلام الثقافة الروسية في القاهرة، منهم تشايكوفسكي وتشيخوف وبوشكين وميندلييف وتولستوي وشخصيات أخرى كثيرة، وقد قمت بصنع معظمها كنحات، وعن هذه الشخصيات كانت تغيب شخصية امرأة، فالمرأة الروسية طالما كانت شخصية عامة ومبدعة، وكانت أيضا شخصية ثقافية هامة.
وكشف الدكتور أسامة بأنه يقوم بالعمل على تماثيل أخرى، منها تمثال ميخائيل شولوخوف صاحب رواية الدون الهادئ، أحد الكتاب الحائزين على جائزة نوبل في عام 1946 في الأدب، وبأن هناك نسختين من التمثال إحداها سيوضع في مكتبة الإسكندرية، أما النسخة الثانية فستكون هدية للمركز الثقافي الروسي في الإسكندرية.
أما التمثال الآخر سيكون للشاعر رسول حمزاتوف، وهو شاعر وأديب روسي عظيم وممثل للثقافة الروسية الإسلامية، باعتباره من داغستان وينتمي إلى الثقافة الإسلامية بشكل عام والروسية بشكل خاص.
وكشف السرورى بأنه في عام 2020 سيكون له العديد من الأنشطة والفعاليات، ومنها تمثال للعالم المصري أحمد زويل والحائز على نوبل في الكيمياء، وسيتم الإعلان عنه في مدينة أوليانوفسك الروسية، في الجامعة هناك ضمن مؤتمر صحفي في الشهر السادس من العام الحالي، وبأن التمثال أصبح الآن هناك بالفعل ضمن قاعة التماثيل البرونزية لكنه سيفتتح فقط بعد أشهر قليلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة