صور.. التضامن: بدء خطة تعميم برنامج مودة بالجامعات على مستوى الجمهورية

الخميس، 06 فبراير 2020 06:41 م
صور.. التضامن: بدء خطة تعميم برنامج مودة بالجامعات على مستوى الجمهورية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت بمحافظة أسيوط أولى فاعليات خطة التوسُّع الخاصة بتنفيذ تدريبات المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة"  الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعى داخل الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى.

أكدت رندا فارس، مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعى، أن ورشة العمل التى عقدت تستهدف تدريب المدربين بجامعة أسيوط على تطبيق دليل المشروع بين طلبة الجامعة، وتستمر فاعليات الورشة على مدار يومين، تعمل خلالهما على تدريب 30 عضو هيئة تدريس بجامعة أسيوط على تنفيذ التدريب داخل الجامعة، والذى سيعمل على تزويد الشباب الجامعى بحزمة من المعلومات الأساسية، من أهمها؛ الأسس السليمة لاختيار شريك الحياة، الحقوق والواجبات بين الزوجين، والتواصل الإيجابى، وتقبل الاختلافات، وإدارة الخلافات، وأساسيات الوالدين الإيجابية للحفاظ على التفاهم بين الزوجين، بالإضافة إلى جزء خاص عن الصحة الإنجابية من حيث أهمية إجراء الفحص الطبى قبل الزواج، والمُباعدة بين الولادات.


وأضافت فارس أن جامعة أسيوط هى السادسة بعد إطلاق البرنامج بجامعات الإسكندرية وعين شمس والقاهرة وحلوان وبورسعيد، وفقا للبرتوكول المبرم بين وزارتى التضامن الاجتماعى والتعليم العالى، واشارت أن برنامج التدريب يتضمن عدد من الجلسات التى تتناول الأبعاد الإجتماعية والجوانب الصحية والشرعية فى العلاقات الأسرية وجلسة خاصة بالتعريف بالمنصة الرقمية لمودة والتى تم اطلاقها للتعلم عن بعد لضمان وصول المحتوى التوعوى لأكبر شريحة ممكنة من الشباب والمتزوجين بجودة عالية وموحدة. www.mawadda-eg.com


وجدير بالذكر أن مشروع مودة، أطلقته وزارة التضامن الاجتماعى بهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال استهداف الفئة العمرية من 18 ـ 25 عام من طلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتى الدفاع والداخلية ومكلفين الخدمة العامة من خلال برنامج تدريبى تم إعداده بدرجة عالية من الكفاءة لتحقيق الهدف المطلوب في الحفاظ على كيان الأسرة مستقبلا ورفع وعى تلك الفئة من الشباب فى سن الزواج بأسس التعامل بين الزوجين وتحقيق التواصل الجيد بما يساعد في حل الكثير من المشكلات.



 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة