أهالى حى الزهراء بطما سوهاج يطالبون بنقل مقلب القمامة من جوار مساكنهم

الخميس، 06 فبراير 2020 07:00 ص
أهالى حى الزهراء بطما سوهاج يطالبون بنقل مقلب القمامة من جوار مساكنهم مقلب قمامة - أرشيفية
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الزهراء منطقة سكنية كبيرة بمدينة طما شمال محافظة سوهاج فى البداية المنطقة كانت هادئة جدا جدا تتمتع بكافة أوجه الرفاهية والجو الصحى حتى قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما بإنشاء أكبر تجمع للقمامة بالمنطقة ليس هذا فقط بل أن عميات الحرق لتلك التجمعات من القمامة أصبحت تتم ليل نهار الأمر الذى تنتج عنه أبخره وأدخنة تتسبب فى تلوث البيئة وإصابة المواطنين بالأمراض الصدرية وتمنع الجميع من النوم والراحة مساء أو صباحا.

مشكلة تجمعات وحرق القمامة ليست هى المشكلة الوحيدة التى يشتكى منها أهالى منطقة الزهراء بطما بالرغم من أن المنطقة داخل كردون المدينة ولا تبعد عنها إلا قليلا إلا أنه لا توجد بها أى وسائل مواصلات ولا خطوط سرفيس ووسيلة التنقل من وإلى المنطقة إما مركبات التوك توك والتى تستغل المواطنين ويدفع فى التوصيلة الواحدة ذهابا فقط خمسة عشر جنيها ومثلها فى العودة وهناك وسيلة أخرى يقوم باستغلالها وهى الدرجات النارية وهى أشد خطرا لما تمثله من حوادث حيث أن الدراجة النارية الواحدة تستقلها الأسرة كاملة ويصل عددهم فى بعض الأحيان إلى خمسة أفراد الأب والأم والأبناء الثلاثة وعندما يحدث سقوط لها نجد أن الأسرة كلها أصبحت ضحية.

فى البداية يقول محمود على من أهالى منطقة مساكن الزهراء بطما لا أحد يسمع ولا أحد يعلم ما نعانيه من تهميش نحن أهالى حى الزهراء نحن نعيش فى عزلة تامة عن المدينة بسبب عدم وجود وسيلة مواصلات تربط الزهراء بطما ونحن نعانى أشد المعاناة للحصول على احتياجاتهم الضرورية، حيث يدفع الواحد منا إلى دفع أكثر من 15 جنيه للتوك توك حتى تذهب لشراء طلبات البيت كل صباح فلا يوجد سوق قريب من المنطقة حتى التعليم على أولادنا به مشقة كبيرة فلا يوجد سوى مدرسة ابتدائى بالحى وجميع طلاب الإعدادى والثانوى يحتاجون يقطعون مسافات كبيرة إلى المدينة من أجل التعليم مما يزيد من نفقات وأعباء الأسر

وقال محمد أحمد بعض الأهالى كانوا يسيرون على ماسورة أعلى ترعة الرئيسية ويتعرضون للخطر من أجل إحضار بعض متطلباتهم لأنهم ينتظرون وقت طويل حتى يحضر توك توك ولا يجدون فيضطرون للسير على الماسورة للعبور للجهة الأخرى وعبور شريط السكة الحديد والوصول إلى الخط السريع والوصول للتوك توك وعندما شاهد المسئولين عبور الأهالى قاموا برفع الماسورة من على الترعة لكن وهذا ذاد من معاناة الأهالى وذاد من عزلتهم.

وفى نفس السياق قال جمال فخرى أنا موظف وأحتاج إلى التردد مثلى مثل جميع الموظفين على التأمين الصحى وكذلك من لهم ارتباط بالسجل التجارى الموجود فى الزهراء وأكد أن الجميع يعانى أشد المعاناة بسبب عدم وجود وسيلة مواصلات غير التوك توك والذى يكلفهم مبالغ كبيرة وعند العود ينتظرون أوقات طويلة لحين وصول توك توك.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة