العالم يتصدى لبلطجة أردوغان فى المنطقة العربية.. فرنسا فضحت عدم التزام الرئيس التركى بتعهداته فى مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية.. وروسيا تفضحه: فاتورة مرتزقة أنقرة فى العاصمة طرابلس على حساب الدوحة

الأربعاء، 05 فبراير 2020 02:30 ص
العالم يتصدى لبلطجة أردوغان فى المنطقة العربية.. فرنسا فضحت عدم التزام الرئيس التركى بتعهداته فى مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية.. وروسيا تفضحه: فاتورة مرتزقة أنقرة فى العاصمة طرابلس على حساب الدوحة اردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ المجتمع الدولى يعى خطوة ممارسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى المنطقة العربية، وهو ما يفسر خروج الإعلام الروسى لفضح إرهاب أردوغان فى ليبيا، وقبلها فضح الرئيس الفرنسى، حيث أصبح لا بديل عن التكاتف في وجه الطاغية، فقد جرب العالم مغامراته واكتوى عدد من الدول بأطماعِه ولكن القاعدة تؤكد أن الطامع في خيرات غيره وثروات جيرانه لن ينال إلا مصيرًا مظلمًا.

 

تقرير لقناة مباشر قطر، أكد أن مطامع السلطان العثمانى أصبحت واضحة للعِيان من سوريا إلى ليبيا ودول إفريقيةٍ كثيرة ثم قرصنته فى منطقة شرق المتوسط والمتاجرة بقضية اللاجئين وتهديد أوروبا بهؤلاء الذين أوقعهم مصيرهم فى قبضة حاكم أظهر لهم ابتسامة زائفة ولكن وراءها العذاب والمتاجرة بآلامِهم وآمالهم.

 وقال التقرير إنه كان لا بد للكبار أن ينتفضوا فى وجه الأردوغانِ، فبعد أيام من اتهامات ألمانية لنظام أنقرة بإرسال أسلحة إلى ليبيا وانتهاك مقررات برلين جاءت فرنسا لتعلن أنها وثقت مواصلةَ أنقرة إرسال المعدات والأسلحة إلى ليبيا.

المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية "فون دير مول" اتهمت نظام أردوغان بعدم احترام تعهداته فى مؤتمر برلين للسلام حول ليبيا والاستمرار فى تدخلاته السافرة فى هذا البلد بإرسالِ أسلحة إلى ميليشياتِ طرابلس التى جندَها أردوغان ومولها السراج لقتل الليبيين بالأجر، وتابع: "ولكن الحساب بات قريبا، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.. فعلى الباغى تدور الدوائر".

من جانبه أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن حدة التوترات بين موسكو وأنقرة ارتفعت بعد مقتل 8 جنود أتراك فى الهجوم الذى شنه الجيش السورى بالتحالف مع روسيا على القوات التركية، وذلك ما برز اليوم الثلاثاء فى الهجوم الذى شنته وسائل الإعلام الروسية على الإدارة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان، حيث قالت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية المعروفة بقربها من الكرملين، فى تقرير لها بعنوان "تفاصيل إرسال تركيا للإرهابيين إلى ليبيا"، أن تركيا ترسل المرتزقة والمدربين العسكريين الموجودين فى سوريا إلى ليبيا، من أجل دعم العصابات التى استولت على العاصمة الليبية طرابلس.

وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن المواقع الإخبارية الروسية، أشارت إلى أن السلطات التركية ملأت صفوف حكومة الوفاق الليبية بالمقاتلين الأجانب، وأن أنقرة أطاحت بالحل السلمى للأزمة الليبية من أجل مصالحها الجيوسياسية بالمنطقة.

وتابع موقع تركيا الآن: تكشف المعلومات والوثائق التى حصل عليها مراسلى الوكالة الروسية أن الأسلحة التى أرسلتها تركيا إلى ليبيا، اشترتها أنقرة بأموال قطر، كما أن عملية نقل المتطرفين من سوريا إلى ليبيا جرت من خلال شركة "سادات" الأمنية التى يملكها عدنان تانرى فيردى، الذى استقال من منصب المستشار العسكرى للرئيس التركى أردوغان منذ فترة قريبة، وحسب تقارير الوكالة الفيدرالية فإن القوات المسلحة التركية أرسلت 50 مدربًا عسكريًا تابعيين للشركة العسكرية الخاصة سادات إلى طرابلس، من أجل تدريب الجماعات المسلحة التابعة لفايز السراج. علاوة على ذلك، يوجد بين الجنود الذين أُرسلوا، 20 خبيرًا عسكريًا من القوات المسلحة التركية، الذين أبرموا عقودًا طويلة الأجل مع شركة سادات، بما فى ذلك مهندسى اتصالات، ومبرمجين، وموظفين.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة