التقارير الاقتصادية تكشف معاناة الأتراك.. غرفة إسطنبول تعترف: مؤشرات المعيشة والتضخم تؤكد الانهيار الوشيك للاقتصاد التركى.. وأنقرة ترفع أسعار البنزين من جديد.. واحتجاجات بــ"البيض" ضد نجل أردوغان

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 02:51 ص
التقارير الاقتصادية تكشف معاناة الأتراك.. غرفة إسطنبول تعترف: مؤشرات المعيشة والتضخم تؤكد الانهيار الوشيك للاقتصاد التركى.. وأنقرة ترفع أسعار البنزين من جديد.. واحتجاجات بــ"البيض" ضد نجل أردوغان أردوغان ونجله يسرقان الأتراك
كتب ايمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكشف التقارير الاقتصادية التركية، حالة المعاناة التى يعيشها الشعب التركى خلال الفترة الراهنة، بعد تأكيد تقرير غرفة إسطنبول، أن مؤشرات المعيشة ونسب التضخم تؤكد انهيار الاقتصاد التركي، فى الوقت الذى نشبت فيه احتجاجات ضد وقف نجل أردوغان، حيث قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن أحزاب يسارية تركية نظمت احتجاجات أمام وقف الأنصار الذي يشرف عليه بلال نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما افتضح أمر تبرع شركة باشكنت لتوزيع الغاز الطبيعي للوقف بمبلغ 8 ملايين دولار، ثم من جهة أخرى رفع أسعار الفواتير على المواطنين لتعويض التبرع، بالإضافة إلى اتهام للوقف باستغلال الأطفال، من خلال مؤسسة الهلال الأحمر.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن الأحزاب اليسارية احتجت أمام مقر وقف الأنصار بحي قاضي كوي في محافظة إسطنبول ورفعوا لافتات مكتوب عليها: البذاءة تسيل من جميع جوانب هذا النظام الحقير. فالغاز الطبيعي يحرقنا وأموالنا تذهب لوقف الأنصار، وقالوا في التصريح الذي أدلوا به: فواتير أسعار الغاز تحرق جيوبنا وأحد أسباب ارتفاع الفواتير هي ضريبة وقف الأنصار.. فالشركات التي حصلت على المناقصات من النظام نهبت الناس؛ وهم يحولون الأموال إلى المؤسسات الموازية كثمن مناقصة، ويقومون بذلك عن طريق استغلال المؤسسات الخيرية مثل الهلال الأحمر كغطاء للتهرب من الضرائب.

وأضافوا: يسبح النظام في شبكة من العلاقات متسخة ومظلمة، وما ظهر ليس سوى غيض من فيض. نحن غير موافقين على هذا النظام الحقير الذي تنبع منه القذارة من كل مكان. لكن يمكننا تنظيفه معًا، وسوف ننظفه، متابعاين: ارتفاع الأسعار والفقر والظلم هو حزب العدالة والتنمية، وسنقلع جذور وقف الأنصار.

وأشار موقع تركيا الآن، إلى أنه بعد الانتهاء من الاحتجاج ورفع الشعارات أطلق الشباب البيض الموجود معهم على مقر الوقف.

وأكد موقع تركيا الآن، أن بيانات غرفة إسطنبول التجارية، كشفت ارتفاعًا بمؤشر المعيشة للمواطنين الذي يعكس حركة الأسعار في منتجات التجزئة، خلال الشهر الأول من العام الجاري 2020، إذ ارتفعت الأسعار خلال شهر يناير الماضي بنحو 0.58% مقارنة بالشهر السابق عليه، كما كشفت البيانات عن ارتفاع مؤشر أسعار مستلزمات الجملة بنسبة 1.68%، حيث أشارت بيانات الغرفة إلى أن نسبة التغيير تعكس تغييرات أسعار التجزئة في يناير عام 2020 مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019، بمعدل 12.78%، وفقًا لمؤشر المعيشة للموظفين، في حين بلغت هذه النسبة 7.92 % وفقًا لمؤشر أسعار مستلزمات الجملة.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية: أما نفقات الصحة ومستلزمات العناية الشخصية، فقد شهدت زيادة بنحو 6.92 % وفي النفقات الأخرى بنحو 5.56%، وفي النفقات الغذائية بنحو 1.78 % وفي نفقات مستلزمات المنزل بنحو 0.52%، وفي فئة أسعار الجملة فقد ارتفعت نفقات المواد الكيماوية بنحو 20.87 % مقارنة بالشهر السابق، وكذلك ارتفعت المواد الخام بنحو 1.44 %، ومواد الإنشاء بنحو 1.34%، ومواد الطاقة والمحروقات بنحو 0.19 %، والسلع الغذائية بنحو 0.13%، بينما لم تسجل أسعار المعادن والمنسوجات أية تغييرات، حيث يعانى الاقتصاد التركي تدهورًا كبيرًا فى ظل انخفاض قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، وارتفاع نسب التضخم في الاقتصاد التركي.

وأكد موقع تركيا الآن، أن أسعار المحروقات والوقود في تركيا شهدت ارتفاعًا جديدًا، بعد إعلان السلطات التركية زيادة سعر لتر البنزين بقيمة 8 قروش، ليرتفع من 6.80 إلى 6.88 في محطات الوقود بالعاصمة أنقرة، ومن المقرر تطبيق التسعيرة الجديدة اعتبارًا من منتصف ليل اليوم الإثنين، موضحا أنه  اعتبارًا من منتصف هذا الليل، سيرتفع سعر لتر البنزين في تركيا بقيمة 8 قروش، ونقلت عن البيان الصادر عن اتحاد أصحاب محطات إمداد الغاز والبترول والطاقة التركي، أن هذا الارتفاع سينعكس على مضخات البنزين، ليرتفع سعر لتر البنزين في العاصمة أنقرة من 6.80 إلى 6.88 ليرة، وفي إسطنبول من 6.73 إلى 6.81 ليرة، وفي إزمير من 6.82 إلى 6.90 ليرة تركية.

وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن تعد تلك الزيادة هي الأولى خلال العام الجاري 2020، بعد آخر زيادة كان الاتحاد قد أعلنها قبل نهاية العام الماضي 2019، تحديدًا في 23 ديسمبر، لترتفع قيمة البنزين حوالى 16 قرشًا تركيا، والديزل بمقدار 28 قرشا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة