تحرك أتوبيسات تقل العائدين من الصين من مطار العلمين إلى مرسى مطروح

الإثنين، 03 فبراير 2020 05:57 م
تحرك أتوبيسات تقل العائدين من الصين من مطار العلمين إلى مرسى مطروح وزيرة الصحة
مطروح – حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنهت فرق وزارة الصحة وسلطات مطار العلمين، الواقع شرقى مدينة مرسى مطروح بنحو 170 كيلو متر، إنهاء إجراءات وفحص المصريين العائدين من الصين، واستقلالهم الأتوبيسات المعقمة، التى انطلقت فى طريقها إلى مكان الإقامة والحجر الصحي، بأحد فنادق مدينة مرسى مطروح، بعد خضوعهم لإجراءات الوصول والفحص الطبى، واستقلالهم 7 أتوبيسات مجهزة، تحت حراسة أمنية مشددة، ومرافقة الفرق الطبية وسيارات الإسعاف، إلى مقر الحجر الصحى.

 

وأكد مصدر طبي مرافق للعائدين، أنه تم إنهاء إجراءات ركاب الطائرة العائدة من الصين، ولم تظهر أية حالات اشتباه أو إصابة بالأمراض المعدية، واستقلوا الأتوبيسات المجهزة، وسط إجراءات احترازية وطبية مكثفة فى على الطريق لمقر الحجر الصحى فى مدينة مرسى مطروح.

 

على جانب آخر، أعدت وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات المعنية، أماكن الإقامة وتجهيزها على أعلى مستوى  للمصريين العائدين من الصين، بفندق المشير أحمد بدوي في مدينة مرسى مطروح، خلال فترة العزل الصحي، لمدة 14 يوم، وتضمنت تجهيزات أماكن الإقامة، توفير جميع الاحتياجات المعيشية، داخل كل سكن بما في ذلك تليفون محمول بدون كاميرات للاتصال فقط، مزود بخط اتصال مفتوح، للتواصل مع أهاليهم وطمأنتهم.

 

وأكد مصدر مطلع، أن الدولة مهتمة بتوفير كل وسائل الراحة والاحتياجات اللازمة للمصريين العائدين من الصين، خلال فترة العزل الصحي، وتم تجهيز مكان الإقامة تحت إشراف الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مع توفير الأطقم الطبية في جميع التخصصات، مشيراً إلى أن التجهيزات تفوق الوصف، قائلا " أنه لا ينقص إلا توفير لبن العصفور"  .

 

وأوضح المصدر، أنه تم تجهيز شاليه، داخل الفندق، لكل أسرة أو فرد، طبقاً لبيانات القادمين من الصين، بكل ما سيحتاجونه، بداية من فرش الأسنان والمعجون وماكينات الحلاقة، ووسائل النظافة الشخصية، وحفاضات الأطفال، وبعض الملابس الداخلية، وكل ما سيحتاجونه وأكثر تم توفيره داخل السكن، لكي لا يحتاجون لشيء خلال فترة إقامتهم،  كما تم توفير تليفون محمول بدون كاميرا ومزود بخط اتصالات مفتوح، للتواصل مع ذويهم، مضيفاً بأنه سيتم سحب أي تليفونات أو كاميرات من العائدين من الصين، لمنع التصوير أو نشر صور من داخل منطقة العزل الصحي.     

 

وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، قد وصلت إلى محافظة مطروح، يوم الجمعة، بشكل مفاجئ مرة أخرى، بعد زيارتها الغير معلنة مساء الأربعاء الماضي، لتفقد مستشفى النجيلة المركزي، غربي مرسى مطروح بنحو 70 كيلو متر، للإشراف على تنفيذ إخلاء مستشفى النجيلة، وتحويلها إلى حجر صحي لأية إصابات محتملة أو مشتبه فيها من بين العائدين من دولة الصين أو أية دول أخرى، إلى جانب تخصيص فندق المشير التابع للقوات المسلحة، لإقامة العائدين من الصين إلى مصر تحت الملاحظة الطبية.

 

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة ووهان بالصين، حيث يعود إلى أرض الوطن 345 مصريا على متن طائرة مصرية اليوم الاثنين.

 

وكان قد تم نقل الطلاب المصريين وأسرهم، من مطار ووهان بعدد من الأتوبيسات المجهزة طبقًا لإجراءات وقائية مشددة من خلال توفير الكمامات وقفازات للأيدى والمطهرات للوقاية من انتقال العدوى إليهم فى طريقهم للمطار حتى عودتهم إلى أرض الوطن، على متن طائرة خاصة من طراز إير باص A330/200 التابعة لشركة سياف إحدى شركات وزارة الطيران المدنى، التي وصلت مطار العلمين بعد ظهر اليوم الاثنين.

 

وكانت محافظة مطروح، أصدرت بيانا بتكليف من اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، لطمأنة المواطنين، وقطع الطريق على الشائعات المغرضة، أنه "تأكيداً على حرص الدولة المصرية مع تكاتف جميع أجهزتها، من أجل رعاية أبنائها والاطمئنان عليهم بالداخل والخارج، فإن ذلك الإجراء هو مجرد إجراء احترازي، تقوم به الدولة للاطمئنان على أبنائها العائدين من الصين، وأغلبهم من طلاب الماجستير والدكتوراة من طالبي العلم، وتوفير سبل الإعاشة والإقامة لهم مع التأمين الطبي التام، للتأكد من عدم حضانة الفيروس، خلال مدة 14 يوما، ومن يتأكد سلامته سيغادر، مع العلم بأنه لا يوجد حالة واحدة ظهرت عليها الأعراض فى الخارج، ومن سيُشتبه في إصابته أو يعانى من مرض مزمن، سينقل من فندق القوات المسلحة، بسيارة الإسعاف ذاتية التعقيم، إلى مستشفى النجيلة، المجهزة حالياً بأحدث أجهزة العناية المركزة، ليخضع بشكل تام للحجر الصحي داخل المستشفى" .

 

كما سيتم العمل على رفع كفاءة الحجر الصحي بمنفذ السلوم البرى واستكمال تجهيزه وتهيئته، لاستقبال أية حالات طارئة عبر المنفذ فى أي وقت، للفحص والكشف الطبي عليها ضد أية أوبئة أو أمراض معدية أخرى.

 

واختتم البيان بأن الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة وجميع أجهزتها، لا تألوا جهداً فى الحرص على أبنائها وحمايتهم، والاطمئنان عليهم ورعايتهم، ومنع أي إضرار بهم سواء داخل مصر أو خارجها .

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة