أعلن اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية تطلق الجمعية بمحافظة الشرقية مبادرة انسانية جديدة تحت عنوان "بزكاتك .. اكفل أسرة بمشروع صغير".
وذلك فى اطار تخطيطها لان تتماشى أنشطتها الخيرية خلال عام 2020 مع شعار "الانتقال بالعمل الأهلى من الخيرية الى الاستدامة" حيث تستهدف التاكيد على الانتقال بشكل الدعم المقدم إلى الأسر الأكثر احتياج من المساعدات الموسمية والإعانات المرحلية إلى توفير دخل شهرى ثابت للأسرة بامدادها بمشروع تنموى صغير ومتناهى الصغر .
واكد شعبان، في بيان، أن إطلاق الجمعية لمبادرتها الجديدة "بزكاتك .. اكفل اسرة بمشروع صغير" يأتي امتداد للنهج الذى بداته الأورمان قبل سنوات من الان فى دعم شرائح الايتام غير القادرين واسرهم من خلال امداد الأسر بمشروع تنموى صغير ومتناهى الصغر حيث نجحت الجمعية ومن خلال مكتب مشروعات الأورمان بالشرقية فى تقديم عدد 4019 مشروع تنموى صغير ومتناهى الصغر لعدد 4019 أسرة غير قادرة بالقرى الاكثر احتياج بجميع مراكز المحافظة تنوعت هذه المشروعات ما بين توزيع قروض حسنة وتسليم أكشاك ورؤوس مواشي للأسر الاكثر احتياجا .
وأوضح شعبان أن مبادرة الأورمان الجديدة تأتى كترجمة سريعة لما طالب به مؤتمر الاورمان الأول للتنمية المستدامة الذى نظمته الجمعية فى يناير الماضى بالاقصر بحضور عدد كبير من الوزراء وشخصيات عالمية و إقليمية وعربية رفيعة معنية بالتنمية وأن المبادرة تعمل على تشجيع المتبرعين من الهيئات والمؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة والأفراد لان يدعموا بتبرعاتهم توفير فرص عمل ودخل شهرى ثابت للأسر الأشد احتياج والعودة بالقرى الى ان تصبح قرى منتجة وهو ما يعود بالنفع ليس فقط على الأسر المستفيدة ذاتها ولكن ايضا على الاوساط الاجتماعية المحيطة بالأسرة كونها تستفيد من المنتج الذى تنتجه الاسر من مشروعاتها التنموية الصغيرة ومتناهية الصغر كذلك العودة بالفائدة على الاقتصاد المصرى بشكل عام .
وأشار شعبان إلى أن المبادرة الجديدة سوف تعمل على توفير مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر تتناسب مع طبيعة الانشطة الاقتصادية فى القرى المستهدفة وتناسب مع إمكانيات وقدرات الأسرة المتلقية للمشروع كذلك فقد تم دراسة طبيعة هذه المشروعات دراسة اقتصادية معمقة وتم التخطيط للتنفيذ بما يضمن نجاح المشروع وفرص التسويق وبما يحقق الهدف العام وهو الانتقال الأسر من دائرة العوز والاحتياج الى دائرة الاكتفاء و الإنتاج .
