أكد هانى أبو الفتوح الخبير المصرفي أن الدولار الأمريكى من أكثر العملات التي يتم تداولها في العالم ولكنه يشهد انخفاضًا أمام العملات الدولية في أسواق الصرف العالمية، تحت ضغط النزاعات التجارية خصوصا مع الصين، وكذلك لدعم الصادرات الأمريكية وجعلها أقل تكلفة في الأسواق العالمية.
وعلى المستوى المحلى أوضح أبو الفتوح في تصريح لـ"اليوم السابع" أن الدولار تراجع خلال 4 أعوام أكثر من 4 جنيهات حيث وصل سعره في البنك المركزى 15.5 جنيه في حين في عام 2016 ومع تحرير سعر الصرف وصل سعر الدولار لحدود الـ20 جنيهًا، مشيرًا إلى أنه أدى لخسائر كبيرة للأفراد الذين كان يبحثون عن العملة الصعبة كملاذ آمن للحفاظ على أموالهم والادخار، ولكن في ظل عدم استقرار سعر الدولار أصبح ذلك غير مجدٍ.
وعن أسباب ارتفاع الجنيه أمام الدولار، قال أبو الفتوح إن جميع المؤشرات العالمية أكدت أن الجنيه سيواصل رحلة صعوده أمام الدولار حيث اكدت تقرير لبلومبرج إنه بنهاية العام سيكون الدولار بـ15.35 جنيه، موضحًا أن هناك عدة عوامل ساعدت على قوة الجنيه المصرى ومنها ارتفاع الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزى لأكثر من 45 مليار دولار، إضافة زيادة تحويلات المصريين في الخارج بنسبة 12%، وزيادة عائدات قناة السويس، و الاستثمار الأجنبي في الدين المحلى وهو ما سيضر دخلاً كبيرًا على البلاد وسيؤدى إلى خفض سعر الدولار.
جدير بالذكر أن سعر الدولار الأمريكى، واصل تراجعه أمام الجنيه المصرى للمرة الثانية خلال تعاملات اليوم، بانخفاض يتراوح ما بين قرش إلى 3 قروش في بعض البنوك العاملة فى مصر، حيث انخفض سعره في بنك قناة السويس بمقدار 3 قروش ليصل لـ15.55 جنيه للشراء، و15.65 جنيه للبيع، مقابل سعره صباحا 15.58 جنيه للشراء، و15.68 جنيه للبيع، فيما انخفض سعره في البنك الأهلى المصرى بمقدار قرش واحد ليسجل 15.57 جنيه للشراء و15.67 جنيه للبيع مقابل سعره صباحا 15.58 جنيه للشراء و15.68 جنيه للبيع، ووفقا لآخر تحديثات عدد من البنوك المختلفة فى مقدمتها البنك الأهلى المصرى، ننشر سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى اليوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة