أعلن رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، اليوم الأحد، أنه سيلتقى بالزعماء ورؤساء الدول والحكومات الذين سيشاركون بقمة الاتحاد الإفريقى الـ 33 والتى ستعقد يومى 9 و 10 فبراير الجاري في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، لبحث سبل دعم التعاون بين كندا والدول الإفريقية لتعميق علاقتها بالمنطقة وتوفير شراكات جديدة، وذكر بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الكندى، أن ترودو سيقوم بجولة إفريقية قبل زيارته إلى ألمانيا، من 6 إلى 14 فبراير الجارى، وتهدف الجولة لمناقشة الفرص الاقتصادية والازدهار وتغير المناخ والديمقراطية والمساواة بين الجنسين.
ومن المقرر أن يلتقي ترودو في أديس أبابا برئيس الوزراء أبي أحمد والرئيسة سهلى ورود زودى، ويرافقه وفد تجاري، لمناقشة فرص التجارة والاستثمار بين البلدين.
وسيتوجه ترودو بعدها إلى العاصمة السنغالية داكار، للقاء رئيس السنغال ماكي سال، والمشاركة في لقاءات لتعزيز العلاقات الثنائية من خلال الفرنكفونية، وتعزيز مجالات أخرى مثل التجارة والاستثمار وحفظ السلام والديمقراطية والمساواة بين الجنسين وتغير المناخ.
ويختتم رئيس الوزراء الكندي جولته بالتوجه إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونيخ الأمني لعقد لقاءات مع قادة العالم وخبراء الأمن الدوليين لاستكشاف حلول دائمة للتحديات الأمنية العالمية الكبرى.
يذكر أن رئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو، قال الخميس، إن أوتاوا تفعل "كل ما فى وسعها" لدعم الكنديين الذين تأثروا بتفشى فيروس كورونا المستجد فى الصين. وقال ترودو - فى تصريحات للصحفيين فى مدينة برامنتون بمقاطعة أونتارية، من أجل تعزيز الصفقة التجارية الجديدة لأمريكا الشمالية- إن الحكومة تعمل مع شركاء دوليين وتفكر في توصيات منظمة الصحة العالمية لوضع خطة لعودة الكنديين إلى الوطن، مشددا على أن حكومته تفعل "كل ما في وسعها لدعم تلك الأسر ، وتأمين عودتهم إلى كندا".
وأضاف "هناك عدد من الخطوات للمضي قدما مع السلطات الصينية والمسؤولين القنصليين الكنديين في الصين".
وتابع "سنبقيكم على اطلاع فور وصولنا إلى مزيد من الوضوح حول ما يمكن أن يكون عليه تاريخ عودتهم. لكننا نتطلع أولا وقبل كل شيء إلى ضمان سلامة الكنديين في الصين وسلامة الكنديين هنا في أيضا."
وأكد المسؤولون الفيدراليون هذا الأسبوع أنهم جهزوا طائرة لإحضار الكنديين في المقاطعة حيث تفشى فيروس كورونا.
