حازم إمام يعلق على قرار شريف إكرامى بمغادرة النادى الأهلي

الأحد، 02 فبراير 2020 05:45 م
حازم إمام يعلق على قرار شريف إكرامى بمغادرة النادى الأهلي حازم إمام
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرص النجم حازم إمام، أسطورة نادى الزمالك السابق، على مؤازرة صديقه اللاعب شريف إكرامي حارس مرمي النادي الأهلي، في قرار مغادرة النادي نهاية الموسم الحالي والبحث عن فرصة جديدة داخل ناد آخر، وكتب إمام تعليقا لإكرامي قائلاً: "بالتوفيق يا شريف".

وقال إكرامى فى بيان اعتزاله الذي نشره عبر إنستجرام: "بعد مشوار امتد أكثر من ٢٣ عاما ناشئاً ولاعبا بالفريق الأول، ومع اقتراب نهاية تعاقدي الحالي، فقد استخرت الله في اتخاذ أحد أهم قراراتي وأصعبها داخل النادي الأهلي والتي بها أرفع الحرج عن مجلس الإدارة التى أكنّ لها كل احترام ولما استشعرت أيضا من حساسيه تجاه هذا الملف".

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

بعد مشوار امتد اكثر من ٢٣ عاما ناشئاً و لاعبا بالفريق الأول،و مع اقتراب نهاية تعاقدي الحالي،فقد استخرت الله في اتخاذ احد اهم قراراتي و أصعبها داخل النادي الأهلي و التي بها ارفع الحرج عن مجلس الإدارة التي أكن لها كل احترام و لما استشعرته أيضا من حساسيه تجاه هذا الملف. ٢٣ عاما اعتادت فيهم علي تحمل المسئولية داخل الملعب فلا يوجد متعه في كره القدم اكثر من متعة المباريات و المشاركة فيها حاملا شعار الأهلي،و ظل هدفي خلال الفترة الماضية محاولة العودة من جديد للعرين بالجهد الشاق و الصبر منتظراً فرصه حقيقية ولكن يوم تلو الأخر يصبح الواقع أكثر صعوبه. ‫صراع معنوي شديد أجبرني علي ضرورة اتخاذ القرار الأصعب،فهو النادي الذي بداخلي ذكري جميله في كل ركن من أركانه و الفريق الذي لم أتخيل ان احمي عرين اخر سواه،فالقرار كان عبئا نفسيا ثقيلا ولكن ترك مركزي بلا أزمات فنيه و استقرار الفريق و موقف الإدارة كلها عوامل أعانتني كثيرا علي اتخاذ القرار. لم أكن أنوي مطلقا اتخاذ قرار اللعب خارج النادي الأهلي،لكن في نفس الوقت حاولت جاهدا السيطره علي رغبتي في التواجد داخل الملعب،،فتره ليست بالقصيرة دامت اكثر من عامين شهد فيهم الجميع باحترافي و التزامي الكامل،مطبقاً كل ما تعلمته من مبادئ و نظام و سلوك طوال مسيرتي داخل النادي. فلم يكن هنالك أي خيار غير ضرورة البحث عن مكان اخر أتواجد فيه داخل الملعب،قرار يقبله و يدعمه العقل و يرفضه بشده القلب،فالنادي الأهلي و جمهوره هما الأساس الذي صنع اسم و عائلة إكرامي،لكن رغبتي الشديده في المشاركة داخل الملعب قبل فوات الأوان حالت دون استمراري‬. في البداية أود أن أشكر مسئولي النادي الأهلي سواءً كانت رغبتهم استمراري داخل الفريق أم لا و كل التوفيق لهم في ما هو قادم،،شكراً جزيلا لكل مدرب حراس مرمي و مدير فني تعاملت معه،فكل منكم كان له بصمه استفدت منها خلال مشواري داخل جدران النادي

A post shared by Sherif Ekramy (@sherifekramyofficial) on

وأضاف شريف إكرامى: "23 عاما اعتدت فيها على تحمل المسئولية داخل الملعب فلا يوجد متعة في كرة القدم أكثر من متعة المباريات والمشاركة فيها، حاملا شعار الأهلي، وظل هدفي خلال الفترة الماضية محاولة العودة من جديد للعرين بالجهد الشاق والصبر منتظراً فرصة حقيقية، ولكن يوما تلو الآخر يصبح الواقع أكثر صعوبة، ‫صراع معنوي شديد أجبرني على ضرورة اتخاذ القرار الأصعب، فهو النادي الذي بداخلي ذكرى جميلة في كل ركن من أركانه، والفريق الذي لم أتخيل أن أحمى عرينا آخر سواه، فالقرار كان عبئا نفسيا ثقيلا ولكن ترك مركزي بلا أزمات فنية واستقرار الفريق وموقف الإدارة كلها عوامل أعانتنى كثيرا على اتخاذ القرار".

وأضاف: "لم أكن أنوي مطلقا اتخاذ قرار اللعب خارج النادي الأهلي، لكن في نفس الوقت حاولت جاهدا السيطرة، على رغبتى فى التواجد داخل الملعب، فترة ليست بالقصيرة دامت أكثر من عامين شهد فيهم الجميع باحترافي والتزامي الكامل، مطبقاً كل ما تعلمته من مبادئ ونظام وسلوك طوال مسيرتي داخل النادي".

وتابع قائلاً: "فلم يكن هنالك أي خيار غير ضرورة البحث عن مكان آخر أتواجد فيه داخل الملعب، قرار يقبله ويدعمه العقل ويرفضه بشدة القلب، فالنادي الأهلي وجمهوره هما الأساس الذي صنع اسم وعائلة إكرامي، لكن رغبتي الشديدة في المشاركة داخل الملعب قبل فوات الأوان حالت دون استمراري، في البداية أود أن أشكر مسئولي النادي الأهلي سواءً كانت رغبتهم استمراري داخل الفريق أم لا وكل التوفيق لهم في ما هو قادم، شكراً جزيلا لكل مدرب حراس مرمي ومدير فني تعاملت معه، فكل منكم كان له بصمة استفدت منها خلال مشواري داخل جدران النادي".

واكمل: "جمهور الأهلي الكبير، مساندتكم ودعمكم كانا السبب الرئيسي في أي نجاح حققته أو كنت جزءا منه، فأنتم من صنعتم الكيان الكبير وشعبية نجومه وما زلتم، وحبكم واحترامكم بالنسبة لى أكثر أهمية من أي بطولات تحققت وسيظلوا دائما التاريخ الحقيقي وأجمل ذكرى لى فى مشواري، شكرا من القلب لكل من ساندني خلال مسيرتي سواء حبا في شخصي أو دعمًا للنادي الأهلي، فكنتم دائما الدافع الرئيسي للاستمرار والمثابرة، وشكرا أيضاً لكل من انتقدني أو تجاوز في حقي كرهاً في شخصي أو للنادي الأهلي، فكنتم دائماً الوقود الذي يستفز قدراتي و لكم جميعا مني كامل الاحترام".

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

جمهور الأهلي الكبير,مساندتكم و دعمكم كانوا السبب الرئيسي في أي نجاح حققته او كنت جزء منه،فأنتم من صنعتم الكيان الكبير و شعبية نجومه و مازلتم،و حبكم و احترامكم بالنسبة لي أكثر أهميه من أي بطولات تحققت و سيظلوا دائما التاريخ الحقيقي و اجمل ذكري لي في مشواري.. شكراً من القلب لكل من ساندني خلال مسيرتي سواء حبا في شخصي أو دعمًا للنادي الأهلي،فكنتم دائما الدافع الرئيسي للاستمرار و المثابرة،وشكرا أيضاً لكل من انتقدني أو تجاوز في حقي كرهاً في شخصي أو للنادي الأهلي،فكنتم دائماً الوقود الذي يستفز قدراتي و لكم جميعا مني كامل الاحترام. في النهاية أخطأت أحيانا و أجدت أحيانا،و لكن يعلم الله و كل من عمل معي خلال مشواري أني لم أقصر يوما تجاه مسئوليتي داخل الملعب أو خارجه،و كان هدفي دائما خدمة الفريق لتحقيق أهدافه و تجسيد شخصية النادي و ارساء مبادئه و محاولة كسب إحترام الجميع،و أتمني ان أكون قد وفقني الله في ذلك. بنهاية الموسم الحالي ينتهي دوري كلاعب داخل جدران بيتي،بإرادتي ارحل من الباب الكبير،مرفوع الرأس،فخوراً بما حققته،باحثا عن تجربه و تحدي جديدين،و سأظل دائما ممتن لهذا الكيان و فخوراً بانتمائي له و لجمهوره أصحاب الفضل بعد الله في كل شيء،و اعود اليه يوما ما مستقبلا إذا شاءت الأقدار

A post shared by Sherif Ekramy (@sherifekramyofficial) on

وأضاف: "في النهاية أخطأت أحيانا وأجدت أحيانا، ولكن يعلم الله وكل  من عمل معى خلال مشوارى أنى لم أقصر يوما تجاه مسئوليتي داخل الملعب أو خارجه، وكان هدفي دائما خدمة الفريق لتحقيق أهدافه وتجسيد شخصية النادي وإرساء مبادئه ومحاولة كسب احترام الجميع، وأتمنى أن أكون قد وفقني الله في ذلك".

واختتم إكرامي بيانه قائلاً: "بنهاية الموسم الحالي ينتهي دوري كلاعب داخل جدران بيتي، بإرادتي أرحل من الباب الكبير، مرفوع الرأس، فخوراً بما حققته، باحثا عن تجربه وتحدي جديدين، وسأظل دائما ممتن لهذا الكيان وفخوراً بانتمائي له ولجمهوره أصحاب الفضل بعد الله في كل شيء، واعود اليه يوما ما مستقبلا إذا شاءت الأقدار".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة