عرضت قناة يورونيوز، تقريرا مفصلا عن سعى الحكومة الهندية إلى التصدى لظاهرة العنف ضد المرأة عن طريق تدريب الأطفال المراهقين، للقضاء على كل أشكال التمييز العنصرى وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة فى المجتمع، فإن عدد حوادث العنف بكل أشكاله فى أغلب الولايات الهندية فى ارتفاع ملموس، وندد البعض بهذا القرار وناشدوا بمحاولة تغيير الهنود نظرتهم للنساء وأنَ الإعدام ليس هو الحل أمام العديد من حالات الاغتصاب الوحشية.
وصنفت الهند لسنوات عديدة "أخطر مدينة للنساء" من حيث نسبة العنف والاعتداءات الجنسية التى تمارس ضد المرأة، وبالرغم من اتّخاذ الحكومة أساليب مختلفة لمواجهتها إلا أنها باءت بالفشل، أو بالأحرى تكون ساهمت فى زيادة سوء الوضع، وهذا سينطق الحكم بالإعدام لأربعة رجال أدينوا بالاغتصاب الجماعي سنة 2012، بعد ثمانى سنوات على وقوع الجريمة.
وغالبا ما يتوقع منهم سلوك صعب و صارم، لكن فى هذا الدرس تم تشجيعهم على التحدث عن مشاعرهم و مناقشة معضلة التمييز بين الجنسين و كيف يجب الوقوف عليها، وهذه المناسبة سمحت لهؤلاء المراهقين التجول فى الحى الذي يقيمون فيه وتوزيع منشورات تشرح أضرار الكحول وما ينجم عنه، وإعطاء دروس للرجال لتغيير موقفهم وسلوكهم اتجاه النساء.
وكانت السيدة الهندية كوماري ناياك البالغة من العمر 63 عاماً دخلت موسوعة جينيس لتحقيق الأرقام القياسية، لوجود 31 إصبعاً لديها، منهم 19 فى قدميها و12 في يديها، ودخلت الهندية كوماري ناياك موسوعة جينيس بتحقيقها رقماً قياسياً متفوقة على صاحب الرقم القياسي السابق ديفيندرا سوثار (28 إصبعاً)، وتصيب هذه الحالة واحداً من كل ألف طفل يولد في العالم، ومع التطور الطبي ودخول التكنولوجيا في العمليات من هذا النوع يمكن تصحيح هذه العيوب بالجراحة.
