أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

معاً "لننقذ أطفال أبو الريش"

الجمعة، 14 فبراير 2020 01:53 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كما نعلم جميعاً  أن هناك مستشفيات عريقة  تقدم بالفعل و بشهادة الجميع ما بوسعها لمساعدة المرضي لكنها لا تملك مخصصات مالية للدعاية الخاصة بجمع التبرعات كما يستطيع غيرها، و علي رأس هذه الصروح الكبري مستشفي أبو الريش للأطفال ، و التي تأسست  بدعم من حكومة اليابان استجابة لمبادرة الحكومة المصرية لتحسين معايير الرعاية الصحية للأطفال بمناسبة السنة الدولية للطفل في عام 1979..
 
و قد تأكدت عدة مرات من مصادر مختلفة أن هناك طوابيراً طويلة علي قائمة الإنتظار  و أن محيط المستشفي يكتظ بالوافدين من كل أنحاء مصر بأطفالهم المرضي ، هؤلاء الذين لا يملكون أكثر من تكلفة مواصلاتهم للقاهرة حال إن امتلكوها بل في غالبية الأحوال قد يقترضونها من الغير .
 
فمنذ أشهر قليلة روت لي صديقة كانت قد قررت التبرع لأبو الريش -لإدراكها أن هذه المستشفي تحديداً لا تقوم بالدعاية المكثفة و لا ينالها هذا الحظ الوافر من التبرعات نظراً  لعدم تذكير أهل الخير بها شأن غيرها من المشافي الشهيرة- أن هناك أسر وافدة من بلاد بعيدة تسكن شوارع الجهات الأربعة المحيطة بالمبني  بأطفالهم المرضي انتظاراً للدور ، و بالفعل لايملك هؤلاء وجبة يومهم  و ربما  يمدون الأيادي علي استحياء للمارة هنا و هناك .
 
كما أكدت لي ما رأته من باب الصدفة و دون أي استعدادات استثنائية تقوم بها المستشفي عندما يكون هناك زوار  ، 
 أنه كان موعد وجبة الغداء و أن الترولي الذي يمر بالطعام لتوزيعه علي غرف النزلاء من الأطفال كان بطريقه ، 
و قد طلب المدير المسؤول من الحكيمة التي تمر بالطعام أن تكشف عن بعض الوجبات لتراها صديقتي المتبرعة ، و بالفعل حدث ، ما أبهرها  من مستوي الوجبات الفاخرة و نظافتها الواضحة ، إضافة إلي مستوي النظافة و النظام العام الذي تتميز به هذه المستشفي الحكومي محدودة الإمكانات .
 
و بعد أن أتمت المهمة و طلبت رقم المدير لاستمرار تقديم الدعم قدر المستطاع ، 
قد صادفت حالات تستغيث علي مواقع التواصل ، فأرسلت ببياناتها للمستشفي ، و بشكل أسرع مما يتخيل أحد تم الرد عليها بدخول الحالة فوراً و خضوعها للعلاج ، و هذا ما تكرر مرتين متتاليتين حتي الآن .
 
و مثل هذه الرواية  عشرات الروايات  التي سمعتها من أناس أهل للثقة و الأمانة ، أردت أن أنقلها لكم لعلنا نتحري معاً مواضع الصدقات و ندفع بها لمستحقيها  و لعلنا نكون سبباً في إنقاذ حياة طفل مريض ، كما أناشد وزارة الصحة بتوجيه المزيد من المخصصات المالية لدعم أبو الريش للأطفال.
 
تقبل الله منا جميعاً و جعله بميزان حسناتنا 
 
            اللهم بلغت    اللهم فاشهد









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة