سياسات أردوغان تساهم فى إفلاس صندوق الثروة السيادى التركى

الخميس، 13 فبراير 2020 07:14 م
سياسات أردوغان تساهم فى إفلاس صندوق الثروة السيادى التركى اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه ما زالت المفاوضات حول الاقتراح، الذى ينص على تغيير فى القانون المصرفى، مستمرة فى لجنة الخطة والميزانية البرلمانية التركية، حيث كان من ضمن مواد الاقتراح، التى صُدق عليها؛ هى القرار الذى يعطى صلاحية الإقتراض غير المحدود لصندوق الثروة السيادي التركى، الذي عين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان نفسه رئيسًا له، وعين صهره بيرات البيرق نائبًا له، فيما أكدت المعارضة التركية أن السلطة الحاكمة التركية تُعد صندوق الثروة السيادى التركي للدخول تحت عبء الديون الضخمة من أجل تمويل المشاريع العملاقة مثل قناة إسطنبول.

 

وقال موقع تركيا الآن، إنه وفقًا للمادة الرابعة من هذا الاقتراح، ألغى القانون المصرفى القيود الائتمانية فى معاملات المؤسسات، مثل مستشارية الخزينة، والبنك المركزى التركى، ورئاسة إدارة الخصخصة، ورئاسة إدارة الإسكان، وأضيف إلى هؤلاء من خلال المادة 55، الشركة المساهمة لإدارة صندوق الثروة السيادي التركي، والصندوق نفسه، والصناديق التابعة له.

 

وأوضحت المعارضة التركية أن امتلاك كل صندوق صلاحية الاقتراض غير المحدود يُعد أزمة كبيرة، ويجب التخلى عن هذا التعديل، حيث قال النائب في حزب الشعوب الديمقراطي جارو الكردي، فيما يتعلق بمنح صلاحية الاقتراض غير المحدود لصندوق الثروة السيادي التركي و6 صناديق تابعة له تحمل المؤسسة، التي يكون رجب طيب أردوغان وبيرات البيراق رئيسًا ونائبًا لها، مخاطر غير محدودة. السيد طيب سيُنشئ قناة إسطنبول، وأنا أعتقد أن هذا المشروع سيفشل، وعندما يفشل المشروع، سيفلس صندوق الثروة السيادي التركى، والبنوك أيضًا.

 

وفى وقت سابق، أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونظامه يعيش حالة من الانفصال التام عن أزمات شعبه وكوارثه، فبينما تعيش محافظة فان التركية مأساة إنسانية، بعد وقوع انهيارين جليديين، أسفرا عن وفاة 39 مواطنًا، كان الرئيس التركى يخطب فى اجتماع جماهيري من أجل تقديم الشكر على نتائج الانتخابات المحلية فى مدينة داليجا بمحافظة قيريقكالي، حتى إن القنوات التلفزيونية الموالية للنظام قسمت الشاشة إلى نصفين، أحدهما لخطبة أردوغان، والثاني لنقل جهود انتشال جثث الضحايا.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن عدم إحساس أردوغان بآلام شعبه استفز المعارضة التركية، فخرج نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن إسطنبول جورسال تكين، ليكتب عبر حسابه الخاص بموقع تويتر، تعقيبا على حديث أردوغان: ارتفع عدد الذين فقدوا حياتهم فى فان الدقائق التى كتب فيها حزب العدالة والتنمية هذه التغريدة، إلى 38 شخصًا، فلتتوقفوا عن ممارسة السياسة، ولتهتموا بهموم الأمة.

وأبدي أيضًا المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض، فايق أوزتراك، رد فعل على حسابه الخاص بموقع تويتر، على وسائل الإعلام التى قسمت الشاشة إلى نصفين أثناء البث المباشر لكارثة الانهيار الجليدي، من أجل بث حديث أردوغان، قائلًا: على جانب من الشاشة يوجد التنازع من أجل البقاء في الانهيار الجليدي في فان، وفى الجانب الآخر يوجد الاجتماع الجماهيري لرئيس حزب العدالة والتنمية من أجل تقديم الشكر على نتائج الانتخابات المحلية فى مدينة داليجا بمحافظة قيريقكالي التركية، تركت الشاشات كارثة الانهيار جانبًا، ونقلت بثًّا مباشرًا للاجتماع الجماهيري لأردوغان..سأترك التعليق للأمة.

 

وقال النائب السابق فى حزب الشعب الجمهوري المعارض باريش ياركاداش على حسابه الخاص بموقع تويتر: مات 33 شخصًا تحت الانهيار. والإعلام من خوفه، قسم الشاشة نصفين، ونشر البث المباشر للاجتماع الجماهيري لرئيس حزب العدالة والتنمية أردوغان.. حسنًا، لقد فهمنا أن أردوغان وحزبه لا يشعرون بهذا الحزن.. حسنًا، وأنتم ألا تخجلون من نشر البث المباشر لهذا الاجتماع الجماهيري فى يوم مثل هذا؟.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة