أعلنت الحكومة اليابانية أنها تدرس إجراء اختبارات وفحوصات لجميع ركاب السفينة "دايموند برينسس" السياحية التى تم فرض حجر صحى على جميع من كان على متنها فى ميناء "يوكوهاما" مؤخرا، بعد التأكد من إصابة عشرات الأشخاص بفيروس "كورونا" الجديد.
ونقلت شبكة "سى إن إن" الأمريكية اليوم الإثنين عن وزير الصحة والعمل اليابانى كاتسونوبو كاتو قوله إنه جارى النظر فى إمكانية إجراء فحوصات واختبارات لجميع من كانوا على متن السفينة من ركاب وأفراد الطاقم حتى وإن لم تظهر عليهم أى أعراض للإصابة بالفيروس.
يشار إلى أن الاختبارات التى أجريت فى وقت سابق قد أظهرت إصابة نحو 70 شخصا ممن كانوا على متن السفينة - التى تقل أكثر من 3700 شخص - بفيروس "كورونا" الجديد.
يذكر إلى أن فيروس "كورونا" يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التى تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).
وكانت وزارة الخارجية اليابانية، أفادت أن الحجر الصحي على السفينة السياحية سينتهي في 19 فبراير وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها.
وأفادت وزارة الصحة فى بيان- نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية- بأن السلطات المعنية سوف تنقل الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا وجميع ركاب سفينة دايموند برينسس الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و80 عامًا ، إلى المنشآت الطبية فى طوكيو ومقاطعات سايتاما و تشيبا وكاناجاوا ومقاطعة شيزوكا وسط اليابان.
