وتنظم الأحزاب المعارضة - منذ 10 نوفمبر الماضي - مظاهرات احتجاجية في يريفان مطالبة باستقالة باشينيان بسبب توقيعه إلى جانب الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف على بيان نص على وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ ونشر قوات روسية لحفظ السلام على خط التماس بين الجانبين، وتسليم جزء من الأراضي في المنطقة إلى أذربيجان.


وتعتبر المعارضة توقيع باشينيان على البيان الثلاثي "استسلاما"، كما أنها تحمله المسؤولية عن المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في أرمينيا.