قال الدكتور أحمد المشتت الطبيب الجراح بالمستشفى الملكي بلندن، إنه لا توجد أدلة على أن السلالة الجديدة لكورونا تسببت في زيادة أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس.
وتابع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن كلما زادت الإصابات بكورونا زادت فرص التحور، مشيرا إلى أن الصحة العالمية وبريطانيا متخوفتان من السلالة الجديدة للفيروس.
وأضاف الدكتور أحمد المشتت الطبيب الجراح بالمستشفى الملكي بلندن، أن السلالة الجديدة لكورونا ليست مشكلة بريطانية فحسب وإنما مشكلة عالمية، حيث إن هناك تخوفا من انتشارها عالميا لأنها موجودة منذ 3 أشهر.
وأكد زيادة عدد البريطانيين الذي يحتاجون للرعاية الطبية بنسبة 40%، لافتا إلى أن أعراض كورونا لم تتأثر بسبب السلالة الجديدة وكذلك فعالية اللقاحات لم تتغير «فايزر وموديرنا».
واردف: أي لقاح لن يكون آمنا بنسبة 100%، حيث إن كل دواء أو لقاح له أعراض جانبية، مشددا على أن فوائد اللقاح الخاصة بكورونا أكثر من الأعراض الجانبية التي ظهرت في مراحل التجارب، كما أن الحصول على اللقاح أهم من الإصابة بكورونا.
واختتم الدكتور أحمد المشتت الطبيب الجراح بالمستشفى الملكي بلندن، أن هناك حالات ما زالت تعاني من فيروس كورونا بعد 6 أشهر من الإصابة.
