وفاة رئيس تحرير النشرة الاقتصادية بقطاع الأخبار.. وزملاؤها: اللهم اغفر لها وارحمها

الأحد، 20 ديسمبر 2020 01:00 م
وفاة رئيس تحرير النشرة الاقتصادية بقطاع الأخبار.. وزملاؤها: اللهم اغفر لها وارحمها مروة وجدي
لميس محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى مجموعة من موظفي الهيئة الوطنية للإعلام، ماسبيرو، زميلتهم مروة وجدي رئيس تحرير النشرة الاقتصادية بقطاع الأخبار، والتي رحلت عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عن عمر ناهز 34 عامًا، وكانت قد نشرت الإعلامية رانيا محمود، منشورًا عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، نعت فيه الراحلة، قائلة: "مروة وجدي رئيس تحرير النشرة الاقتصادية بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري عرفتها منذ أربعة شهور فقط، كانت منظمة دقيقة مجتهدة دؤوبة، أمينة في صياغة الخبر، وحريصة على أريحية أداء مذيع الاقتصاد الناقل لعملها على الشاشة".

نعى مروة وجدي
نعى مروة وجدي

وتابعت:"النهاردة قرأت خبر وفاتها على فيس بوك منذ قليل، مروة تركت مكانها في الدنيا، وراحت عند ربنا، مروة نموذج لملاك بشري، سكن الأرض، مروة، فتاة شابة، ليس لها أبناء، لم تتزوج"، وأنهت نعيها قائلة: "فليكن دعاؤنا لها ونيسًا لها في أول لياليها تحت الأرض، رجاءً، الدعاء بظهر الغيب، إنا لله وإنا إليه راجعون ".

ونشرت المذيعة بيرين شوقي، نعى مروة وجدي  من خلال حسابها على فيس بوك قائلة: "أنا قلبي ماوجعنيش على حد بعد أبويا زي ماوجعني عليكي انتي، على قد إن احنا ماكناش قريبين أوي لكن انتي من النوادر اللي صادفتهم في حياتي، من أنضف وأطيب الناس اللي دايما بتفرح غيرها بكلمة حلوة بطاقة إيجابية بتديهالهم من غير حتى ماتاخد بالها عشان دي طبيعتها".

مروة وجدي
مروة وجدي

 

وأكملت شوقى: "أكتر من مرة فرحتيني بكلام حلو في أوقات كنت ببقى فيها متضايقة ومحبطة من غير ماتاخدي بالك، ربنا يجعلك في أحلى مكان يا مروة، عشان اللي زيك هيكونوا في أحسن مكان، ربنا يصبر قلب أهلك وقلب كل الناس اللي بتحبك".

ونعى مروة وجدي زميل أخر لها قائلاً: "لا نقول إلا ما يرضي ربنا.. الملاك الطيبة.. مروة.. الزميلة بغرفة الأخبار بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري.. انتقلت إلى جوار ربها.. اللهم اغفر لها وارحمها وتجاوز عن سيئاتها وأفسح لها في قبرها مد بصرها".

وأكمل آخر: "رحلت الزميلة مروة وجدي.. رحلت الطيبة النقية الملاك.. رحلت عن عالمنا إلى جوار الله.. إلى عالم يشبه نقاء قلبها وجمال روحها.. فهي بحق لم تكن تشبه هذا الزمان ولا خصال البشر.. ولا نزكيها على الله أبداً"

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة