تنسيقية شباب الأحزاب: اللغة العربية ركن من أركان التنوع الثقافى للبشرية

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 09:09 م
تنسيقية شباب الأحزاب: اللغة العربية ركن من أركان التنوع الثقافى للبشرية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحتفل بيوم اللغة العربية
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، بقصيدة اللغة العربية لشاعر النيل حافظ ابراهيم ، للاحتفال باليوم العالمى باللغة العربية الذى يوافق  18 ديسمبر من كل عام ، وقدمت التنسيقية بيت القصيد  "وسعت كتاب الله لفظا وغاية.. وما ضقت عن آي به وعظات " مؤكدة أن اللغة العربية ركن من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة".

وأضافت تنسيقية شباب الأحزاب في تقرير لها، أن اللغة العربية تستوعب ملايين المفردات، وتنتشر بشكل خاص بين المسلمين سواء كانوا من العرب أو من العرقيات الأخرى المنتشرة في العالم، حيث يتم استخدامها يوميا في العبادات، وهي اللغة التي اختارها الله لتحوي كلماته التي أوحى بها إلى النبي العربي، صلى الله عليه وسلم، مشيرة الى أنه لا يقتصر استخدام اللغة العربية في العبادات عند المسلمين فقط، فهي لغة شعائرية كما تقول الأمم المتحدة، عند عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية، حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية أيضًا في العصور الوسطى.

وتابعت :" ومع انتشار الإسلام وازدهار دولة المسلمين في قرون سابقة، سادت العربية بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، مثل التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية".

ولفتت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن اللغة العربية تمثل الناقل الرئيسي للفلسفة والعلوم الرومانية والإغريقية التي انتقلت مرة أخرى إلى أوروبا مع بداية عصر النهضة، واعتمدت إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي قرارا عشية الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم بالاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة وبناء عليه، تقرر الاحتفال باللغة العربية في 18 ديسمبر كونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة المعني بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة عام 1973.

ونوهت تنسيقية الأحزاب الى أن موضوع احتفالية هذا العام، يأتي حول التطورات التكنولوجية والاستخدام المكثف للغات العالمية مثل الإنجليزية والفرنسية التي أدت إلى تغييرات في استخدام اللغة العربية، فقد حلت هذه اللغات إلى حد بعيد، محل اللغة العربية في التواصل اليومي وفي المجال الأكاديمي، لافتة الى أن منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم "اليونسكو" تبدأ هذا العام، مناقشة عالمية لدراسة دور أكاديميات اللغة وأهميتها بوصفها مساحة لحماية اللغة العربية وصونها، ومناقشة كيفية تمكين أكاديميات اللغة لتساعد في إحياء استخدام اللغة العربية الفصحى وتعزيزها.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة