أعلنت إدارة السجون الأمريكية اليوم الجمعة، أن متهما ينتظر تنفيد حكم الإعدام عليه خلال أيام أصيب بفيروس كورونا، جاء ذلك خلال جلسة قضائية ذكر خلالها ديفون بورتر محامى هذا الشخص والذى يدعى " داستن جون هيجز".
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 فى السجون فى جميع أنحاء الولايات المتحدة. أفادت وكالة أسوشييتد برس أن السجن الفيدرالى فى تير هوت بولاية إنديانا ، حيث يحتجز هيجز ، لديه أكثر من 300 حالة مؤكدة من المرض بين السجناء.
هيجز هو الأخير من بين خمسة سجناء كان من المقرر أن يتم إعدامهم خلال فترة البطة العرجاء للرئيس دونالد ترامب. كان براندون برنارد أول من أعدم خلال تلك الفترة الأسبوع الماضي.
وجه المدعى العام ويليام بار المكتب الفيدرالى للسجون لتحديد موعد إعدام هيجز فى نوفمبر. كان هيجز ينتظر تنفيذ حكم الإعدام بحقه فى قضية اختطاف وقتل ثلاث نساء فى يناير 1996. ويُزعم أن هيجز وصديقان قد قادوا النساء إلى منطقة منعزلة فى محمية باتوكسنت الوطنية للحياة البرية فى ماريلاند حيث طلب هيجز من صديقه قتلهن بعد رفض إحداهن. تقدمه.
قال شون نولان ، أحد محامى هيجز ، إن موكله لم يقتل أى شخص وكان لديه محامون غير فعالين. بالإضافة إلى ذلك ، لم يُحكم على أحد المتهمين معه ، والذى ورد أنه نفذ عمليات القتل.
دعا النشطاء إدارة ترامب إلى وقف عمليات الإعدام خلال الفترة الانتقالية وطلب 40 من أعضاء الكونجرس من بايدن إلغاء عقوبة الإعدام فى جميع الولايات القضائية فى أول يوم له فى منصبه.
