هل نحن فى خطر بسبب الزلازل الكثيرة؟.. معهد الفلك لـ"تليفزيون اليوم السابع": إمكانيات الرصد تطورت ووصلت لـ86 محطة بالجمهورية.. خريطة المناطق النشطة زلزالياً معروفة.. وهذه النصائح للمواطنين عند حدوث هزة

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 01:32 م
هل نحن فى خطر بسبب الزلازل الكثيرة؟.. معهد الفلك لـ"تليفزيون اليوم السابع": إمكانيات الرصد تطورت ووصلت لـ86 محطة بالجمهورية.. خريطة المناطق النشطة زلزالياً معروفة.. وهذه النصائح للمواطنين عند حدوث هزة تغطية خاصة لتليفزيون اليوم السابع
محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع أعدها محمد محسوب، وقدمتها رغدة بكر، حول الهزة الأرضية بقوة 3.8 على بعد 12 كم جنوب شرق مدينة العقبة، حيث أعد التغطية محمد محسوب وقدمتها رغدة بكر.

وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، إنه يمكن للمواطنين الشعور بالزلازل التي تزيد قوتها عن 3 درجة على مقياس ريختر، مضيفاً أن دراسة الشركات للخطورة الزلزالية والرجوع للمعهد في هذا الشأن هام جداً من أجل إجراء الدراسات اللازمة لمنع حدوث الانهيارات أو وقوع الزلازل.

وشدد على أن الشبكة تتابع مقياس أعمال العمل بالمحاجر بالتعاون مع وزارة البيئة والجهات المعنية بهذا الشأن، مؤكداً أن الزلازل تحدث بشكل يومى، وتقوم الشبكة القومية للزلازل بتسجيلها.

وأشار، أنه مع تقدم الإمكانيات الفنية للمعهد أصبحت الأجهزة ترصد أصغر الزلازل، ويتم الإعلان عنها أول بأول.

وأكد أن خريطة المناطق النشطة زلزالياً في مصر هي ساحل البحر الأحمر، والبحر المتوسط والواقعة في مواجهة دول مثل اليونان وجزيرة كريت وتركيا وغيرها، مؤكداً أنها ليست أحزمة زلازل كما يردد البعض على مواقع التواصل الاجتماعى.

وشدد على أن المعهد لديه شبكة كبيرة من محطات رصد الزلازل منتشرة على مستوى الجمهورية، حيث يصل عددها إلى 86 محطة، مشيراً إلى أنها تسجل الزلازل محلياً وعالمياً.

تغطية تليفزيون اليوم السابع حول الزلازل في مصر
تغطية تليفزيون اليوم السابع حول الزلازل في مصر

 

وأوضح أنه بدأ الإعلان بشكل كبير عن الزلازل في الفترة الأخير منعاً للشائعات وكي لا يثير البعض شائعات حول مخاطر وهمية.

وقال رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، إن المعهد بدأ حملة توعية منذ عامين للتنبيه بخطورة الزلازل في مصر.

وأضاف القاضي، أن هناك عدد من الإجراءات الاحترازية يجب على المواطن اتخاذها عند حدوث الزلازل منها تغطية رأسه كي لا يقع أي شيء عليها، كذلك عدم الجري والهرولة حيث أن التدافع يؤدى إلى خسائر كبيرة مشيراً إلى أن هذا سبب خسائر زلزل عام 1992.

وأشار إلى أنه يجب عدم الوقوف في البلكونات أو الجلوس والوقوف أسفل أشياء قابلة للسقوط.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة