"حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة" لقاء فكرى تنظمه مكتبة الإسكندرية 22 ديسمبر

الإثنين، 14 ديسمبر 2020 11:17 ص
"حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة" لقاء فكرى تنظمه مكتبة الإسكندرية 22 ديسمبر حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يترأس الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، الثلاثاء 22 ديسمبر، لقاءً فكريًا تنظمه المكتبة بالقاهرة تحت عنوان: "حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة"، بهدف تسليط الضوء على التناقض القائم بين إيمان مصر بالمثل العليا والقيم النبيلة لمنظومة حقوق الإنسان، والتى شاركت مصر بكل همة دول العالم فى وضع أسسها وصياغة مواثيقها والاتفاقات الدولية المنبثقة عنها منذ صدور الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى 10 ديسمبر 1948 حتى يومنا هذا.

وبين المحاولات التى تنتهجها دول كبرى فى الاتخاد من الدفاع عن حقوق الإنسان فى مصر ذريعة لاقتحام الشأن الداخلى لتقييم أوضاعها بشكل يقترن بأحكام مسبقة ونتائج مغلوطة، بما يؤدى إلى تكريس سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، يحركها فى هذا الصدد طموحات لتحقيق مصالح خاصة بها أو خدمة  لترتيبات إقليمية أو دولية  مغايرة  تسعى إلى فرضها، وذلك فى تلك المرحلة الدقيقة التى تخوض فيها مصر معارك ضارية فى مواجهة الإرهاب للقضاء على معاقله واجتثاث جذوره، كما تُكرِّس فيها القدر الأقصى من طاقاتها لمواصلة مسيرتها النهضويةً الكبرى لبناء مجتمع آمن مستقر يصون كرامة كل مواطن يعيش على ترابه ويحمى حقوقه الإنسانية ويوفر له عيشًا كريمًا وحياة آمنة.

وحول الجهود المصرية فى مواجهة سياسة ازدواجية المعايير على المستوى الدولى ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية والدينية فى توعية المواطن المصرى بالثقافة السليمة لحقوق الإنسان بما يصون له حقوقه وللبلاد سيادتها فى مواجهة التدخلات الخارجية فى هذا المضمار.

يشارك فى هذا اللقاء فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، نيافة الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسي، محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، محمد رجائى عطية نقيب المحامين، الدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية المتفرغ بجامعة القاهرة، الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام الأسبق، السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان ويعقد اللقاء فى تمام الساعة الخامسة مساءً فى إحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة