وأعرب عن سعادته لتكثيف المملكة المتحدة ومصر تعاونهما الإنمائي الثنائي في هذا الوقت، بما في ذلك بشأن القضية الحيوية للرعاية الصحية .
ومن جانبها، قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر إن المنظمة ترحب بتضامن ودعم المملكة المتحدة لزيادة جهود مصر في كفاحها للتغلب على جائحة كورونا من خلال تعزيز نظام الصحة العامة وحماية صحة شعبها.


وذكرت السفارة البريطانية بالقاهرة ،في البيان ، أن هذه الأموال ستعمل على تعزيز سرعة استجابة وزارة الصحة والسكان ، ومراقبتها لفيروس كورونا ، ومكافحة العدوى والوقاية منه.


كما سيسمح هذا الدعم أيضا لمنظمة الصحة العالمية بتوفير الإمدادات والمعدات الأساسية ، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية (PPE ) للعاملين الصحيين كذلك المطهرات ومعدات المختبرات مثل خزانات الأمان ومجموعات أخذ العينات والاختبارات السريعة.


وأوضحت السفارة أنه من خلال هذا الدعم، ستوفر منظمة الصحة العالمية أيضا تدريبا إلكترونيا للموظفين في فرق الاستجابة السريعة على مستوى المحافظات والمديريات حيث سيزودهم التدريب بالمهارات الأساسية المطلوبة للعمل في هذا المجال، بما في ذلك الكشف عن الحالات ومراقبتها ، وتتبع المخالطين ، ومكافحة العدوى.


وأشارت السفارة البريطانية إلى أنه فى شهر يوليو من هذا العام، حدد السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز ، ووزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط العناصر الرئيسية لتعاون المملكة المتحدة مع مصر في حربهما المشتركة ضد فيروس كورونا إذ تعمل الحكومتان لتلبية الاحتياجات الطبية الفورية لكل من مصر والمملكة المتحدة من خلال الحفاظ على تدفق التجارة الأساسية.


ولفتت إلى أنه في شهر أبريل الماضي، قامت مصر بإرسال شحنات من العباءات الطبية لدعم المملكة المتحدة.