وزير النقل فى محطة مصر لاحتواء أزمة السائقين.. تأخيرات بالساعات بمواعيد قطارات بحرى وقبلى لاحتجاج سائقى القطارات على سجن زميلهم.. يؤكدون: نطبق لائحة التشغيل ولن نغلق أجهزة التحكم الآلى بالقطارات إلا بمنشور رسمى

الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 06:06 م
وزير النقل فى محطة مصر لاحتواء أزمة السائقين.. تأخيرات بالساعات بمواعيد قطارات بحرى وقبلى لاحتجاج سائقى القطارات على سجن زميلهم.. يؤكدون: نطبق لائحة التشغيل ولن نغلق أجهزة التحكم الآلى بالقطارات إلا بمنشور رسمى المهندس كامل الوزير وزير النقل
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

غادر وزير النقل المهندس كامل الوزير وزير النقل محطة مصر بعد اجتماع استمر نحو 3 ساعات مع قيادات هيئة السكة الحديد وبعض ممثلى سائقى القطارات لاحتواء أزمة السائقين بعد تسببه فى تأخيرات بمواعيد قطارات الوجهين القبلى والبحرى لفترات وصلت إلى أكثر من ساعتين بحلات الوجه البحرى واقتربت التأخيرات من 5 ساعات بخط الصعيد.

 

واستمع وزير النقل خلال اجتماعه مع قيادات السكة الحديد إلى شرح حول أسباب أزمة السائقين واحتجاجهم المتسبب فى تأخيرات مواعيد القطارات اليوم وأمس، حثل نقل المسئولين للوزير تعمد سائقى القطارات تأخير القطارات فى رحلاتهم للضغط على الهيئة بسبب الحكم على زميلهم سائقى قطار حادث مزلقان النجيلى الذى وقع فى مارس الماضى بعد تصادم قطاره بقطار آخر جراء غلقه جهاز التحكم الآلى بالقطار "ATC".

 

ونقل مسئولى السكة الحديد للوزير أن الحكم بسجن زميلهم 9 سنوات جراء غلقه جهاز التحكم الآلى بجرار قطاره اغضب السائقين، وأنهم يتعمدون زيادة تأخيرات القطارات من أجل لى ذراع الهيئة للرضوخ لمطالبهم بتدخل الهيئة للإفراج عن زميلهم المخطئ.

 

فيما أرجع سائقون تأخير القطارات إلى أعطال الإشارات على امتداد خطوط السكة الحديد، وأنهم يطبقون لائحة التشغيل فقط بعدم فصل أجهزة التحكم الآلى بالقطارات، حيث تلزمهم أجهزة التحكم الآلى بتخفيض سرعات القطارات فى حالة أعطال إشارات والسيمافورات وما يمسمى بالملفات الأرضية بخطوط السكة الحديد، حيث كانوا فى السابق يغلقون هذه الأجهزة لعدم زيادة التأخيرات بناء على تعليمات شفهية من رؤساءهم، إلا أنهم لن يكرروا هذا الأمر إلا بناء على منشور رسمى حتى لا يتحملون المسئولية مثلما حدث مع زميلهم.

 

وشهدت حركة القطارات ارتباك شديد على كافة الخطوط بالجمهورية وتأخيرات وصلت لأكثر من ساعتين فى الرحلة الواحدة، حيث استغرقت الرحلة على الخط القاهرة - الإسكندرية فترات وصلت إلى ٥ ساعات فى بعض الرحلات رغم أنه مخطط ألا تزيد عن ساعتين ونصف أو ثلاث ساعات على الأقصى.

 

وقالت مصادر مسئولة بالسكة الحديد لـ"اليوم السابع"، إن التأخيرات على خط القاهرة - أسوان وصلت لأكثر من 5 ساعات، حيث مخطط الرحلة 13 ساعة تقريبا لكنها تتعدى حاليا 17 ساعة فى بعض الرحلة.

 

وقال سائقون لـ"اليوم السابع"، إنهم كانوا يضطروا لإغلاق أجهزة التحكم الآلى بالقطارات بسبب تعطل الكثير من اجهزة الإشارات على طول خطوط السكة الحديد حتى لا يحدث تأخيرات طويلة وكانوا يقدمون على هذا الإجراء بناء على طلب رؤساءهم شفهيا إلا أن فى حادث قطار النجيلى تم الحكم مؤخرا على زميلهم بسبب هذا الإجراء لذلك فهم يتبعون إجراءات السلامة وفق لوائح التشغيل بالهيئة ويشغلون هذا الجهاز الذى يلزمهم بتخفيض السرعة فى مناطق تعطل أجهزة الإشارات.

 

ورد مسئول بالسكة الحديد بالقول: "يحاولون الضغط على الهيئة بسبب زميلهم ويتعمدون تأخير القطارات.. ما يفعلوه من تشغيل أجهزة التحكم الآلى حق يراد به باطل ولى ذراع الهيئة للإفراج عن زميلهم المحكوم بسجنه 9 سنوات".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة