صورة نادرة للنجمة شادية مع أحد الأطفال في كواليس مسرحية ريا وسكينة

الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 05:42 م
صورة نادرة للنجمة شادية مع أحد الأطفال في كواليس مسرحية ريا وسكينة النجمة شادية من كواليس ريا وسكينة
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف محبو وعشاق الفنانة الكبيرة الراحلة شادية، عبر حسابهم على إنستجرام، عن صورة جديدة نادرة لدلوعة السينما المصرية، مع أحد الأطفال أثناء كواليس عرض مسرحية "ريا وسكينة" مع النجمة سهير البابلى، التى عرضت فى فترة الثمانينيات من القرن العشرين، ولاقت نجاحًا كبيرًا وما زال مستمرًا حتى الآن وبعد عرضها عبر شاشات التليفزيون، وظهر شادية بملابس العرض المسرحى وبجوارها الطفل الذى ارتدى الطربوش.

shadia_shadya_123537945_1255394771461325_2006155131423970878_n
 
واعتاد محبو النجمة شادية الكشف عن الصور النادرة التى لم تنشر من قبل للفنانة الراحلة، وكان آخر هذه الصور، صورة للفنانة الراحلة مع شقيقها طاهر شاكر، منذ 41 عامًا وتحديدًا منذ عام 1979، وذلك أثناء تواجدهما فى مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، وقبل سنوات قليلة من اعتزالها الفن.
 
شادية وشقيقها
شادية وشقيقها

وتعتبر مسرحية "ريا وسكينة" التجربة الوحيدة للفنانة الراحلة على المسرح والتى أدت فيها دور "ريا"، وحققت فيها حضورًا وتألقًا موازيًا لنجوم كبار شاركوها فى نفس المسرحية فقد وقفت فيها شادية أمام عمالقة مسرح مثل سهير البابلى وعبد المنعم مدبولى وأحمد بدير، وكانت لها شخصيتها المميزة وبلغة المسرحيين كانت تعرف كيف تلقى بالإفيه وكيف "تفرش" الإفيه لزملائها وكان لها حضور طاغٍ على المسرح وكأنها وقفت من قبل عدة مرات.

وربما لا يعرف الكثيرون أن شخصية "ريا" رشحت لها نجمات كبار قبل شادية لكنهن تخوفن من الدور، لكن شادية قبلته بمجرد القراءة الأولى للعمل وتحمست كثيرًا للتجربة وكانت الفنانة شويكار هى المرشحة للوقوف أمام شادية فى دور "سكينة" إلا أن القدر جعل شويكار تعتذر وتحل بديلاً لها الفنانة سهير البابلى لتصبح هى وشادية أنجح ثنائى مسرحى كوميدى.

ومن المعروف عن النجمة الجميلة "شادية" أنها من النوع الخجول فى مواجهة الجمهور وهذا كان مصدر تخوف المخرج حسين كمال، لكنها كانت مبدعة ورائعة كالعادة وفاجأت الجميع ولم نشعر بفارق بينها وبين عمالقة المسرح الفنان عبد المنعم مدبولى والفنانة سهير البابلى واللذين أقرا بأنهما لم يريا جمهورًا مثل جمهور مسرحية ريا وسكينة، لأنه كان جمهور فنانتنا الجميلة الذى أتى من أجل عيونها ولم يتوقعوا من شادية هذا التألق الكوميدى الذى كانت فيه شادية على قدم وساق وكأنها نجمة مسرحية.

وبعد نجاح مسرحية "ريا وسكينة" واستمرارها لأكثر من ثلاث سنوات توالت على شادية العروض المسرحية، لكنها رفضت كل هذه العروض معللة ذلك الرفض بتشبعها من المسرحية ومن نجاحها ولعدم وجود نص فى قوة "ريا وسكينة" وفريق عمل منسجم مثلما كان متوفرًا فى المسرحية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة