قالت إنجريد سيوارد، الخبيرة الملكية، إن العلاقة الممزقة بين الأمير هاري والأمير وليام "لن يتم إصلاحها أبدًا" ما لم يحدث انفصال عن زوجتيهما، ميجان ماركل، وكيت ميدلتون.
وأخبرت إنجريد سيوارد رئيسة تحرير مجلة ماجستي، بأنها تخشى أن الضرر الذي لحق بعلاقة الأخوين لا يمكن إصلاحه، خاصة بعد قرار الأمير هارى دوق ساسكس الابتعاد عن الحياة الملكية مع زوجته ميجان ماركل ، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وليام وهارى
وكشفت سيوارد، التي تتابع محن العائلة المالكة منذ عقود، إنها تعتقد أن مجرد "مأساة مروعة" ستكون كافية لإعادة الإخوة إلى مستوى التقارب الذي كانوا يتشاركونه في السابق.
وأضافت أن قرار هاري بمغادرة العائلة المالكة قد "حير" جده الأمير فيليب دوق إدنبرة، الذي كان هو نفسه غريبًا عن العائلة المالكة، خاصة أنه رحب بميجان بأذرع مفتوحة، كما زعمت أن الأمير فيليب ، 99 عامًا ، قد "فُزع" من "تقصير الزوجين في أداء الواجب" ، بعد انتقالهما إلى قصر بقيمة 14 مليون دولار في مونتيسيتو، ولم يتمكن من استيعاب قرارهما.
ومن جهته أكد روبرت لاسى، خبير ملكي إن "التحدي" الرئيسي للأمير
وليام، دوق كامبريدج، سيكون تحقيق التوازن بين الحفاظ على وفائه لمبادئه، فيما يحاول إعادة الأميرهاري" ليكون جزءًا من العائلة المالكة.
وقال كاتب السيرة الملكية روبرت لاسي، وهومؤلف كتاب Battle of Brothers ، وهو كتاب جديد يبحث في الخلاف بين الأميرين وليام وهارى، إن "الجميع يريد نوعًا من المصالحة'' بين الأمير وليام دوق كامبريدج، 38 عامًا، والأمير هارى دوق ساسكس، 36 عامًا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وفي حديثه إلى كاتي نيكول من فانيتي فير، قال إن جعل الأمير هاري جزءًا من المؤسسة مرة أخرى سيكون أكبر اختبار للأمير ويليام.
وأوضح: "التحدي الذي يواجهه وليام هوما إذا كان بإمكانه، مع التزامه بمبادئه، تحديث المؤسسة بجعل شقيقه جزءًا منها، هذا ما يريده الجميع، نوع من المصالحة.
وفى سياق مختلف أصبح الأمير وليام، دوق كامبريدج، راعيًا لجمعيتين خيريتين لحماية الحياة البرية بعد أن تولى مهام الملكة إليزابيث والأميرفيليب دوق إدنبرة، وتم الإعلان عن الرعاية الجديدة مع Fauna & Flora International FFI والصندوق البريطانى لعلم الطيور (BTO)، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
