وزيرة التضامن تكشف عن تخطى موازنة ملف الحماية الاجتماعية 300 مليار جنيه

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 10:18 ص
وزيرة التضامن تكشف عن تخطى موازنة ملف الحماية الاجتماعية 300 مليار جنيه نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن وزارة التضامن الاجتماعي، تعد قصة داخل كل بيت مصري، فالوزارة تعمل على الأطفال، والأشخاص ذوى الإعاقة، والأيتام والمسنين وأصحاب المعاشات، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على الإنسان.

وأضافت وزيرة التضامن، خلال مشاركتها  في ندوة "الحماية الاجتماعية والتحديات الراهنة"، والتى نظمها أمس  مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، أن ملف الحماية الاجتماعية يحظي باهتمام كبير من القيادة السياسية، حيث تم إطلاق العديد من البرامج والمبادرات لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا والاولي بالرعاية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

واوضحت  نيفين القباج، أن هناك  توجها للوزارة يتمثل في العمل علي التمكين الاقتصادي، والعمل علي الحماية الاجتماعية من منظور الاستثمار في البشر، مشددة علي أن ملف الحماية الاجتماعية يحظي باهتمام كبير من قبل الدولة، وتخطت موازنته الـ 300مليار جنيه من موازنة الدولة ،لافته   إلي أن الوزارة تنتهج نهجًا علميا في الحماية الاجتماعية، حيث اعتمدت علي خرائط الفقر المعتمدة من قبل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من أجل توجيه البرامج لتلك القري الأكثر احتياجا، موضحة ان برامج الحماية الاجتماعية منظومة متكاملة بمشاركة عدد من الوزارات وأجهزة ومؤسسات الدولة.

وأكدت نيفين القباج أن  برنامج الدعم النقدي الذي تنفذه الوزارة مشروطا، ويوجه للأسر الأكثر هشاشة ويستهدف إحداث حراك للأسر التي تحت خط الفقر كي تشعر أن هناك تغييرا تنمويًا واقتصاديًا طرأ عليها، كمان أن برنامج الدعم النقدي المشروط يحقق التعليم للأبناء، كما أنه يوفر الرعاية الصحية للأمهات لافتا الى  أن  أهم ما يميز برامج الحماية الاجتماعية الميكنة، حيث لا توجد متابعة وحوكمة دون ميكنة وهو ما يميز برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، كما  أن هناك تنسيقا بين الجهود الحكومية والمجتمع المدني في عدد من البرامج والمشاريع وهو ما يحقق أهدافًا مهمة.

وأوضحت أن الاستثمار في البشر  يمثل أولوية هامة للقيادة السياسية، ونتائج هذا الاستثمار ستظهر مستقبلًا ،كما أنه يوفر هدرًا للموارد.




 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة