نشاهد ساعة جيب فيكتورية تتحول إلى كاميرا تجسس عمرها 134 عاما، حيث إنها تعود إلى عام 1886، وقد تكون الأولى من نوعها.
وبيعت هذه الساعة فى مزاد بونهامز مقابل 18 ألف جنيه إسترلينى، وتم إحضار هذه التحفة إلى "بونهامز" من قبل رجل كان جده يمتلكها فى الأصل.
كان هذا الجد صانع خزانة فى شركة J. Lancaster & Son ومقرها برمنجهام، وربما كان يعمل على العديد من الكاميرات الخشبية التى تبيعها الشركة، ولاحظ البائع، الذى أرسل عدة ساعات إلى أحد مبيعات بونهامز، أن من بين مجموعته ما يشبه علبة ساعة الجيب العادية المطلية بالنيكل عند إغلاقها - ولكن عندما فتحها اكتشف أنها تحتوى بالفعل على كاميرا صغيرة بالداخل.
وقد كان ليونيل هيوز متخصص الكاميرا فى Bonhams مسروراً لرؤية القطعة، وقال هذه "قطعة استثنائية حقًا، والسعر الذى تم تحقيقه فى Bonhams اليوم يعكس هذا".
وقد حصلت كاميرا Lancaster Watch على براءة اختراع فى أكتوبر 1886 وتم تصنيعها حتى عام 1890، وكانت مثل هذه الكاميرات الصغيرة هى رواد كاميرا" التجسس"، وهى آلية متخفية فى هيئة كائن مختلف، ومع ذلك، فقد كان من غير الملائم استخدام ذلك حيث كان لابد من تحرير أربعة مسكات صغيرة جدًا من أجل إزالة الشاشة الزجاجية وتناسب حامل مادة معدنية حساسة منفصلة لكل تعرض.
ونتيجة لذلك، تم بيع الطراز للأسف بشكل سىء وهو أندر بكثير من الإصدار المحسن الذى تم طرحه فى السوق فى عام 1890.
