شارع يبحث عن اسم بالوراق.. السكان مقيدون على عناوينهم القديمة.. تسميته بنور الإسلام بشركة الغاز وتموين السيارات بفاتورة الكهرباء ومحطة الغاز بإيصال المياه والبنزين فى عقد الإيجار.. والمحافظة: حالة نادرة.. صور

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 09:00 ص
شارع يبحث عن اسم بالوراق.. السكان مقيدون على عناوينهم القديمة.. تسميته بنور الإسلام بشركة الغاز وتموين السيارات بفاتورة الكهرباء ومحطة الغاز بإيصال المياه والبنزين فى عقد الإيجار.. والمحافظة: حالة نادرة.. صور شارع يبحث عن اسم بالوراق
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 السجل المدنى يرفض إثبات محل الإقامة الجديد لعدم وجوده بالأوراق الرسمية

 
لكل منا عنوان فى بطاقة الرقم القومى، يتم تغييره حال تغيير محل السكن، ولكن ما الموقف إذا غيرت محل سكنك وذهبت لتسكن فى شارع بدون اسم وأردت تغيير عنوانك في بطاقة الرقم القومى على العنوان الجديد، هذا حال 44 أسرة يسكنون بشارع متفرع من شارع القومية بحى الوراق بالجيزة، له 5 أسماء وكلها ليست مثبتة في أي ورقة رسمية ليصبح الشارع بدون اسم، ما جعل السكان يعانون منذ عدة سنوات نظرا لأن كل منهم مقيد على عنوانه القديم قبل أن يسكن بهذا الشارع، ما يصدر لهم عدد من المشاكل القانونية.
 
"محمد رضا" أحد السكان الجدد بالشارع، ذهب للسجل المدنى ليغير عنوانه ببطاقة الرقم القومى، بعد أن استقر هو وأسرته فى سكنه الجديد بشارع متفرع من شارع القومية بح، ليتفاجأ بمشكلة التسمية ويكتشف أن محل سكنه الجديد ليس له عنوان لدى الجهات الرسمية، وأولها وزارة الداخلية.
 
وقال "محمد رضا" لـ"اليوم السابع"، إن مشكلة إثبات محل الإقامة ببطاقة الرقم القومى ليست مشكلته فقط وإنما جميع السكان بالشارع لم يتمكنوا من تغيير محل إقامته وإثباته بالبطاقة وجميعهم مقيد ببطاقة الرقم القومى على محل السكن القديم، مؤكدا أن الشارع به على الأقل 170 شخصا يحتاجون لتعديل محل الإيقامة، مضيفا أنه قبل ذهابه ليثبت محل إقامته الجديد في بطاقته الشخصية، جمع إيصالات المرافق "غاز – مياه – كهرباء" ليكتشف أن كل إيصال به اسم مختلف للشارع، فضلا عن أن الشارع مشهور بين السكان باسم رابع، ومسجل في عقد الإيجار الخاص بالشقة باسم خامس، ما جعلنى في حيرة لاختيار عنوانى الجديد، ففكرت في اختيار الاسم الموجود في إيصال الكهرباء لأنه في الغالب يكون أكثر دقة، وهو ما حدث.
 
وتابع "رضا"، اكتشفت وجود 5 أسماء للشارع وهى كالتالى "شارع محطة البنزين - حسب عقد الإيجار، وشارع نور الاسلام - حسب إيصال الغاز، وشارع محطة تموين السيارات - نور الاسلام سابقا - حسب إيصال شحن عداد الكهرباء، وشارع شاهين - حسب خرائط جوجل، وشارع محطة الغاز - حسب إيصال المياه، وما يطلقه عليه السكان"، فأخذت إيصال الكهرباء لأنه في الغالب أكثر دقة وذهبت للسجل المدنى بالوراق لتغيير العنوان في البطاقة، وبعد أسبوع ذهبت لاستلام البطاقة الجديدة لأكتشف رفض السجل تغيير العنوان لأن رقم العمارة ليس مثبت في إيصال الكهرباء ولابد من إفادة من حى الوراق أو المحافظة باسم الشارع المدرج في الأوراق لديهم.
 
وأضاف رضا، أنه ذهب للحى وقدم طلب إفادة بالاستعلام عن اسم الشارع ليكتشف أن الشارع ليس له اسم في الحى، فقدم طلب بتسمية الشارع ليتمكن من تغيير محل سكنه، مشيرا إلى أن عدم تغيير محل الإقامة ببطاقة الرقم القومى، يصدر له عدة مشاكل من بينها عدم الاستدلال لمكانه من خلال البنوك أو القسم أو البريد أو غيرها من الجهات، وظهور مشاكل قانونية حال ظهور أي مشكلة بالعقار أو مع الجيران واحتياجه لتسجيل ذلك في محضر رسمي، أو أوراق رسمية ستكون على محل سكنه القديم ما يعد خلل بالمعلومات وثغرات قانونية، كذلك حال المطالبة بأى تعويضات خاصة بالعقار حال تعرضه لمشاكل انشائية لقدر الله، وغيرها الكثير.
 
 
وبرجوع "اليوم السابع" محافظة الجيزة، لعرض الأمر عليها أكدت أن هذه الحالة نادرة الحدوث وسيتم عرضها على المجلس التنفيذي للمحافظة لاختيار اسم للشارع وإثباته من خلال لجان التسمية بالمحافظة على الأوراق الرسمية، ومن الممكن إطلاق اسم أحد الشهداء عليه أو حسب رغبة السكان.
 
اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية (2)
اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية 

اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية (3)
اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية 

اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية (4)
اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية 

اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية (5)
اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية 

اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية (6)
اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية 

اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية (7)
اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية 

اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية (1)
اسماء مختلفة لنفس الشارع بالاوراق الرسمية 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة