المجتمع الدولى يحذر من سياسات أردوغان فى فاروشا.. الأمم المتحدة: الأطراف مدعوة لتجنب الإجراءات أحادية الجانب.. ودبلوماسى أوروبى: رئيس تركيا يناقض الرؤية الأممية لتوحيد قبرص.. وبوريل: ستسبب المزيد من عدم الثقة

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 06:30 م
المجتمع الدولى يحذر من سياسات أردوغان فى فاروشا.. الأمم المتحدة: الأطراف مدعوة لتجنب الإجراءات أحادية الجانب.. ودبلوماسى أوروبى: رئيس تركيا يناقض الرؤية الأممية لتوحيد قبرص.. وبوريل: ستسبب المزيد من عدم الثقة أردوغان
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر رفض المجتمع الدولى لسياسة تركيا فى قبرص، خاصة بعد زيارة الرئيس التركى لفاروشا، مؤكدين أن هذه السياسة التركية ستسبب المزيد من عدم الثقة والتوتر فى المنطقة ويجب العدول عنها على وجه السرعة، حيث أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة تابعت التطورات فى فاروشا بقلق، موضحا أن موقف الأمم المتحدة بشأن فاروشا لم يتغير والأطراف مدعوة لتجنب الإجراءات أحادية الجانب.

 

ونقلت قناة العربية، فى خبر عاجل لها، عن دبلوماسى أوروبى تأكيده أن حديث الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى فاروشا يناقض الرؤية الأممية لتوحيد قبرص، وقال الدبلوماسى الأوروبي: دول الاتحاد تبحث أزمة شرق المتوسط والقرارات فى قمة ديسمبر.

 

بدوره أعرب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل عن أسف الاتحاد إزاء الإجراءات المتعلقة بفتح منطقة "فاروشا" المسيجة والمُحتلة من قبل تركيا، والتصريحات التى أدلى بها أردوغان فى فاروشا التى تتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة؛ لتسوية القضية القبرصية، محذرًا من أنها ستسبب المزيد من عدم الثقة والتوتر فى المنطقة ويجب العدول عنها على وجه السرعة".

 

وأشار بوريل فى بيان، نقلته وكالة أنباء "سى أن إيه" القبرصية، على موقعها الإلكترونى إلى أن تطورات اليوم فى فاروشا تأتى فى وقت تتواصل فيه محاولات إفساح المجال للحوار والاستئناف السريع للمفاوضات برعاية الأمم المتحدة من أجل تسوية شاملة وإعادة التوحيد على أساس التقدم المحرز حتى الآن.

وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى أن الاتحاد الأوروبى على استعداد للعب دور نشط فى دعم هذه المفاوضات وإيجاد حلول دائمة، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبى ملتزم تمامًا بتسوية شاملة للمشكلة القبرصية، وإعادة التوحيد على أساس اتحاد ذى منطقتين وطائفتين مع المساواة السياسية على أساس إطار الأمم المتحدة وبما يتماشى مع المبادئ التى تأسس عليها الاتحاد الأوروبي".

 

ولفت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى إلى أهمية وضع فاروشا على النحو المنصوص عليه فى قرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة، لا سيما القراران 550 (1984) و789 (1992)، وأنه لا ينبغى اتخاذ أى إجراءات لا تتفق مع هذه القرارات.

 

واستطرد جوزيب بوريل أنه من الضرورى لتركيا أن تساهم بشكل ملموس وتتخذ إجراءات مسئولة بهدف خلق بيئة مناسبة لإجراء المفاوضات، موضحا أن البيئة المستقرة والآمنة فى شرق البحر المتوسط ​​وتطوير العلاقات التعاونية والمتبادلة بين جميع الشركاء فى المنطقة على الصعيدين الثنائى والمتعدد الأطراف تصب فى المصلحة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبى.

 

وجاءت زيارة أردوغان لفاروشا وسط خلافات بين تركيا وكلّ من اليونان وقبرص حول مناطق بحريّة متنازع عليها ويُعتقد أنّها تحوى حقولًا كبرى من الغاز.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة