وفى نفس الإطار، نشرت عدد من صفحات الدقهيلة على مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو للحظة تشييع أهالى قرية الروضة التابعة لمركز المنزلة جثمان الطفلة جنى محمد صلاح ضحية التعذيب .
وأظهر الفيديو تجمع الأهالى خلف حاملى النعش متوجهين به إلى مثواها الأخير بمقابر القرية، وسط صراخ وبكاء من نساء القرية.
جدير بالذكر أجهزة الأمن قد تلقت بلاغاً من أهالي قرية "الرودة" التابعة لمركز المنزلة، بمحافظة الدقهلية يفيد بالعثور على جثة طفلة مقتولة وملقاة داخل كيس، وبها آثار حروق في وجهها في عقار تحت الإنشاء بالقرية.
وتبين أن الطفلة يبلغ عمرها 3 سنوات، وتدعى جنى محمد صلاح، وكانت قد اختفت من منزلها منذ يومين، وأبلغت الأسرة السلطات باختفائها حينها.
وبإخطار النيابة العامة أمرت بنقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة وتكليف المباحث بسرعة ضبط الجناة وتحريات المباحث حول الواقعة، وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وسرعة ضبط الجناة، وأكدت التحريات أن وراء الواقعة «محمد. خ. ال» جار أسرة الطفلة والذى استدرجها إلى سطح منزله وخنقها ثم سرق الحلق من أذنيها ثم غطاها بأكياس بلاستيك وأشعل النيران فيها لإخفاء معالمها وبعد تزايد البحث عنها وضعها في جوال وألقاها في خرابة خلف المنزل.
واعترف المتهم بعد ضبطه بإرتكاب الواقعة وأرشد عن الحلق، وقررت النيابة حبسه والتصريح بدفن الجثة وتسليمها لذويها .