بحيرة البردويل.. سميت على اسم ملك القدس وأختبأ فيها إله الشر

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 11:00 م
بحيرة البردويل.. سميت على اسم ملك القدس وأختبأ فيها إله الشر بحيرة البردويل
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في إطار خطة الدولة لتنمية شبه جزيرة سيناء، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتكامل مشروع تنمية بحيرة البردويل مع الإطار الاستراتيجى العام لتنمية سيناء، كما وجه بتوفير كل عوامل النجاح للمشروع، خاصةً الدراسات الفنية وجدارة الإدارة، جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس اليوم مع رئيس الوزراء، ووزيرى الزراعة والبترول، وقائد القوات البحرية، ورئيس شركة ديمي البلجيكية للتكريك".

بحيره البردويل
 

ذُكِرَ أنَّ بحيرة البردويل عرفت قديمًا في العصور الكلاسيكية باسم بحيرة سربون أو سربونيس، وفي العصور الوسطى أطلق عليها اسم سبخة بردويل نسبة لملك يحكم مملكة بيت المقدس بردويل، إذ كان يُطلق عليه اسم بلدوين الأول، إذ حكم خلال الفترة الزمنية التي تمتد ما بين 1100 إلى 1117 للميلاد.

وبحسب المؤرخون سبب تسميتها بهذا الاسم، أنه عند قيام الملك "بلدوين الأول" بحمله على مصر في عام 511هـ1118م هاجم الفرما وأحرقها، وفي طريق العودة توفي بهذه السبخة فأخرجت أحشاؤه ورميت في المنطقة وبعدها سميت سبخة بردويل ومنها جاء اسم بحيرة البردويل بعد ذلك حتى يومنا هذا.

وعرف في المصادر التي تعود للعصور العربية الوسطى، وفيما يتعلق بسبب التسمية فإنَّ بلدوين الأول شنَّ حملة على مصر عام 1118 للميلاد، وهاجم فيها الفرما، ثمَّ أحرقها، وخلال عودته توفق في السبخة، مما أدَّى ذلك لخروج أحشاؤه منها، ورميها في المنطقة، وبعدها أطلق على المنطقة اسم سبخة بردويل، ومنها جاء اسم البحيرة المتعارف عليه حتى الوقت الحاضر.

وجاء في موسوعة مصر القديمة لعالم الآثار المصرية الدكتور سليم حسن، أن  المواني البحرية كانت حتى مدينة «خان يونس» تابعة لملك العرب، وكذلك من «خان يونس» حتى «سربونيس» Serbonis، وهي التي يمتد بجوارها جبل «كاسيوس» حتى البحر كانت تابعة للسوريين، ومن بحيرة «سربونيس»، وهي التي قيل: أن «تيفون» إله الشر قد اختبأ فيها تبدأ مصر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة