موجة ثانية عالمية محتملة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بدأت تحذر منها حكومات البلدات العربية والخليجية التى اجتاح فيها المرض أوائل العام، مشددة على التقييد بالتعليمات الصحية للعبور بأمان من الجائحة، ففى المملكة العربية السعودية، أكدت وزارة الصحة استعدادها لأى موجة، مشددة على مواصلة اتباع الإجراءات الوقائية مع تسجيل انخفاض كبير فى الحالات الأسبوع الماضى.
وأكد الدكتور محمد العبد العالي، متحدث وزارة الصحة السعودية، على أن الاحترازات الصحية المطبقة فى السعودية مستمرة، بغض النظر عن عودة موجة ثانية من فيروس كورونا، مؤكداً على أهمية مواصلة المجتمع لأداء مسؤولياته فى مواصلة تطبيق الاحترازات، وحذرت صيحفة الرياض من موجة ثانية مع حالة التراخى التى بدأ يعيشها المجتمع، وكثرة المخالطات.
وفى دولة الإمارات العربية المتحدة، تم تشكيل 7 فرق للتدقيق بواقع فريق فى كل إمارة، للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية، بحسب الدكتور سيف الظاهرى المتحدث الرسمى من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الذى قال أن الهيئة قامت بوضع منهجية خاصة للمراقبة والتفتيش للتأكد من تطبيق كافة القرارات المعنية بضمان الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتم تشكيل 7 فرق للتدقيق بواقع فريق فى كل إمارة.
وحذرت وزارة الصحة الكويتية من موجة ثانية محتملة فى أى وقت يقع فيه التهاون وعدم الالتزام بالاشتراطات الوقائية، على لسان المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة الكويتية،د.عبدالله السند، فى اغسطس الماضى استعانت وزارة الصحة الكويتية بعدد من الأطقم الطبية والتمريضية المتخصصة فى العناية المركزة والتخدير والأمراض الصدرية والتمريض، من خارج الكويت، لمساندة الكوادر الطبية الكويتية فى مواجهة فيروس "كورونا"، وذلك استعدادا لسيناريو مجابهة الموجة الثانية بحسب صحيفة الجريدة.
وفى مملكة البحرين، أكد مجلس الوزراء البحرينى على أهمية مواصلة التقيد بتوصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا فيما يخص التجمعات في كل مرحلة من مراحل التعامل مع فيروس كورونا والالتزام من أجل البحرين لخفض معدلات الانتشار بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، منوهًا بأهمية تحلي الجميع بالمسؤولية المجتمعية والوطنية في هذه المرحلة بحسب صيحفة الأيام.
وفى تونس، أعلن رئيس الوزراء التونسي السابق، إلياس الفخفاخ، إصابته بفيروس كورونا، فى ظل موجة ثانية تشهدها البلاد حيث ارتفعت معدلات الإصابة بالفيروس، وتشير التقارير من المغرب أن البلاد دخلت موجة ثانية أشدّ فتكاً، في تعاطيهِ مع فيروس "كورونا"، بحسب صيحفة هيسبرس المغربية.
