تعرف على عالم الفيروسات البريطانى الحاصل على جائزة نوبل للطب 2020

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 12:34 م
تعرف على عالم الفيروسات البريطانى الحاصل على جائزة نوبل للطب 2020 العالم البريطانى الحاصل على جائزة نوبل مايكل هيوتون
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مؤسسة نوبل، اليوم الإثنين، فوز ثلاثة علماء هارفي جي ألتر ومايكل هوتون وتشارلز إم رايس  الذين  اكتشفوا علاجا جديدا لفيروس سي أي التهاب الكبد الوبائي،  وقدموا مساهمة حاسمة في مكافحة التهاب الكبد الذي ينتقل عن طريق الدم، وهي مشكلة صحية عالمية رئيسية تسبب تليف الكبد وسرطان الكبد لدى الناس في جميع أنحاء العالم.   ونستعرض أول هؤلاء العالم البريطاني مايكل هيوتون الفائز بشكل مشترك بجائزة نوبل للطب لعام 2020، وهيوتون هو عالم فيروسات ساهم في اكتشاف الالتهاب الكبدى الفيروسى سى عام 1989 وله الكثير من الأعمال الهامة في مجال علم الفيروسات وخاصه الفيروسات الكبدية، ويستعرض التقرير التالى السيرة الذاتية لهذا العالم.

ولد مايكل هيوتون في المملكة المتحدة عام 1950 وتخرج جامعة إيست أنجليا بدرجة في العلوم البيولوجية في عام 1972 ثم أكمل درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية في جامعة كينجز كوليدج لندن عام 1977.

michael-houghton

وشارك عالم الفيروسات البريطاني في اكتشاف التهاب الكبد الفيروسى سي في عام 1989، كما شارك في اكتشاف جينوم التهاب الكبد الوبائي د في عام 1986 أدى اكتشاف التهاب الكبد سى إلى التطور السريع للكواشف التشخيصية للكشف عنه في إمدادات الدم مما قلل من خطرالإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائى سى من خلال نقل الدم من واحد من كل ثلاثة إلى حوالي واحد من كل مليوني شخص.

يشغل هوتون حاليًا منصب رئيس أبحاث التميز الكندي في علم الفيروسات وأستاذ لعلم الفيروسات بجامعة ألبرتا الكندية حيث يشغل أيضًا منصب مدير معهد لي كا شينج للفيروسات التطبيقية ثم حصل على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء والطب لعام 2020 عن أبحاثه في علم الفيروسات والمناعة التي يمكن أن ساعدت المرضى بما في ذلك التطعيم ضد التهاب الكبد الفيروسي ، والعلاج المضاد للفيروسات ومضاد السرطان.

maxresdefault

كما حصل العالم البريطاني على العديد من الجوائز أبرزها جائزة كارل لاندشتاينر التذكارية 1992، جائزة روبرت كوخ 1993، جائزة وليام بومونت 1994، جائزة Lasker 2000، وأخيرا جائزة نوبل في الطب 2020.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة