أكرم القصاص - علا الشافعي

إعلان أسماء الفائزين بالمشاركة فى معرض 421 للإقامة الفنية المنزلية

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 10:12 ص
إعلان أسماء الفائزين بالمشاركة فى معرض 421 للإقامة الفنية المنزلية معرض 421
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل معرض421، وجهة الفنون والتصميم فى أبو ظبى والتى تعنى بالممارسات والأعمال الفنية المبتكرة وتسعى لإبراز المواهب المحلية والإقليمية وتنميتها عبر طيف واسع من المجالات، أكثر من 140 مشاركة من فنانين عبر أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، للمشاركة فى النسخة الأولى لبرنامج معرض 421 للإقامة الفنية المنزلية الذى أطلقه المركز فى 17 يونيو 2020م.

وأوضح القائم,ن على المعرض أنه وقع الاختيار على سبعة مشاريع قدمها ثمانية فنانين، بعد عملية تقييم دقيقة للطلبات استمرت على مدار شهر، وهم: بتول دسوقى وزين محجوب (طريف)، بوميكا أسفينكومار جاجادا، إنجى محسن، فاطمة أزدينوفا، مهشید رفیعی، منى عياش، ورند عبد الجبار".

البرنامج يهدف إلى دعم جماعات الممارسة الإبداعية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، لإنتاج أعمالهم واستكشاف أشكال التفاعل الرقمية فى ممارساتهم. كما يزود برنامج الإقامة الفنانين بالمعدات والأدوات والخامات اللازمة لتحقيق مشاريعهم، مع تخصيص ميزانية إنتاج تصل إلى 30 ألف درهم إماراتي.

ويحصل الفنان المقيم على فرصة تحديد موجهة لمساعدته وإرشاده خلال الإقامة الفنية، إضافة إلى توفير معرض 421 الدعم اللوجستي، والخامات اللازمة لتمكينهم من إنتاج أعمال تتطلع إلى ما وراء فترة الجائحة الحالية، تمهيداً لإقامة العرض الرقمى للأعمال ومراحل تنفيذها.

وقال فيصل الحسن، مدير معرض 421، نحن سعداء بكم الطلبات التى تلقيناها، فهى شهادة على مدى تفاعل الفنانين وجماعات المبدعين فى المنطقة مع المبادرة، خاصة وقد رأوا فى التحولات الحالية التى تشهدها مجتمعاتنا نقاط انطلاق لأبعاد جديدة فى ممارساتهم الإبداعية، وقد كان من المفترض تنفيذ برنامج الإقامة فى مقر معرض421 بميناء زايد، لكن ومن واقع الجائحة الذى نعيشه اليوم توجب علينا خلق مساحات جديدة فى محاولة منا لإعادة صياغة معنى المساحة والزمن فى الممارسات الفنية وديناميات انتاج الأعمال الفنية".

قائمة الفنانين المختارين ومشاريعم:

بتول دسوقى وزين محجوب

أنتج هذا الثنائى المبدع "طريف"، وهى منصة نشر تجريبية عبر الإنترنت، فى أواخر عام 2018، يهدف مشروعهما إلى بدء حوار مع المساهمين والقراء فى جميع أنحاء العالم لمناقشة مواضيع مختلفة تتعلق حول وجودنا داخل السياق الثقافى والسياسى والزمنى بين اللغتين العربية والإنجليزية.

بوميكا أسفينكومار جاجادا

ستقوم بوميكا ببناء وتنظيم أرشيفاً متاحاً على نطاق واسع عن العمل الإبداعى فى دولة الإمارات، يستكشف هذا المشروع كيفية تنمية التعاون والتآزر المتبادل فى المنصات الرقمية من خلال تأسيس مساحة من الوفرة والانفتاح، وهى تهدف إلى تطوير أدوات وتقنيات تفاعل لتنمية عقلية التبادل والعمل الجماعي.

إنجى محسن

سوف تطلق إنجى مشروعًا تطلب فيه من المشاركين التسجيل عبر البريد الإلكترونى للمشاركة فى محادثة عبر الإنترنت مع شريك مجهول، ويلحق المشاركون عشوائيًا بدردشة مرئية مع آخرين فى لقاءات زمنها قصير للغاية.

فاطمة أزدينوفا

تؤسس فاطمة جامعة وهمية أسمتها جامعة دجودجستان، ومن هنا، يقدم هذا المشروع مجموعة متنوعة من الدورات التعليمية والوحدات والندوات والمحاضرات. ويركز على طرق التدريس الشاملة والمبادرات التعليمية البديلة.

مهشید رفیعی

يسعى محشد إلى تقديم مشروع يركز على دحض أسطورة القرصنة فى الخليج العربى خلال القرن الثامن عشر، عندما أطلق البريطانيون على المنطقة اسم "ساحل القراصنة" بهدف نزع الشرعية عن حكام الخليج، وتوسيع حكمهم الاستعمارى من المحيط الهندى إلى الخليج العربى.

منى عياش

أساس المشروع الذى تقدمه منى هو جمع مقاطع فيديو فى محاولة تجريبية لتسريع الوقت أو إبطائه، وتستهدف صنع مقطع فيديو مدته ساعة واحدة ويحتوى على سلسلة من مقاطع الفيديو القصيرة، فى تجريب مع محور الانتباه والملل.

رند عبد الجبار

يهدف مشروع رند إلى تناول ما تبقى من السرديات التاريخية والثقافية والشخصية المحيطة بالعراق، ومن هذا المنطلق، تنظم برنامج توعية وسلسلة من ورش العمل التى تعنى ببناء حوارات ونقاشات بين المشاركين.

يذكر أن طلبات الالتحاق ببرنامج معرض421 للإقامة الفنية المنزلية كانت متاحة لكافة المبدعين أياً كانت تخصصاتهم، ومن ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر: الفنون التشكيلية والبصرية والتقييم الفنى والتصميم والتكنولوجيا والآداب والموسيقى وفنون الطهى والمسرح والأداء ومن جميع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة