كاتب سعودى يفضح أردوغان: سيطر على نفط دول عربية عبر التعاون مع داعش

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 12:00 ص
كاتب سعودى يفضح أردوغان: سيطر على نفط دول عربية عبر التعاون مع داعش اردوغان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضح عبدالله بن بجاد العتيبى، الكاتب السعودى والباحث فى الحركات والتّيارات الإسلاميّة، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مؤكدا أنه – أى أردوغان- سيطر على نفط دول عربية كسوريا والعراق بسبب تعاونه الوثيق بتنظيم داعش الإرهابى، وفقا لما قاله فى مقاله نشر بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، مضيفًا :"احتراف نشر الفوضى مهمة كبرى تتبناها تركيا إردوغان، للتغطية على كل الخسائر والفشل السياسى والاقتصادى العريض الذى تمر به، فى واحدة من أسوأ مراحل تاريخها الحديث، وآيديولوجيا الإسلام السياسى، ووهم بسط النفوذ على الدول العربية، والشعارات القومية الرنانة لا تغطى عجز الاقتصاد ولا فشل السياسة".

وتابع:" أعلنت تركيا مجدداً إعادة التنقيب فى شرق المتوسط الذى توقفت عنه قبل فترة وجيزة، فى تحدٍّ جديد للعالم وللاتحاد الأوروبى، وهذا البحث التركى اليائس والمستميت خلف النفط والغاز وطرق الأنابيب الدولية، هو ما يفسر كل التهور السياسى ودعم الفوضى فى كل المنطقة، من أذربيجان إلى ليبيا، مروراً بشرق المتوسط وسوريا التى كانت تركيا تستفيد من نفطها ونفط العراق، عبر التعاون الوثيق مع تنظيم «داعش» الإرهابى قبل سنوات قليلة من الزمن".

وأضاف: "استمرار تركيا فى هذه السياسات العدائية لكل جيرانها والمنطقة بأسرها، يدفع بها بقوة لتصبح دولة منبوذة، تشكل مصدراً خطيراً لنشر استقرار الفوضى فى كل مكان تصل إليه، ومن دون أى اكتراث بالقوانين الدولية، والعقوبات الأميركية والأوروبية - إن حصلت - لن تكون الأخيرة على المستوى الدولي، فعديد من دول المنطقة وبالذات فى الدول العربية ستقود عقوبات اقتصادية وشعبية ضد هذا العدوان التركى الغاشم، وما دعوات مقاطعة البضائع التركية إلا تعبير شعبى عن وعى الشعوب بالأدوار التخريبية لتركيا.

وتابع :" تحول الدولة التركية من دولة داعمة للاستقرار إلى دولة داعمة لاستقرار الفوضى وناشرة لها، هو سياق تاريخى معقد وطويل، حيث تم الصراع على علمانية الدولة ومبادئ مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك لها منذ السبعينات وما قبلها بقليل، ثم نجم الدين أربكان ومن بعده فتح الله غولن، وهما من زعامات الإسلام السياسى المعروفة وصولاً إلى إردوغان الذى ورث تركتهما السياسية، وانقلب فيما بعد على شيخيه السابقين، وانقلب على هوية الدولة التركية الحديثة، وقادها ويقودها إلى تحقيق أحلامه الشخصية وأوهامه الخاصة بأن يعيد إحياء «الخلافة العثمانية» كما يسميها، وأن يبسط نفوذه على الدول التى كانت تحتلها الإمبراطورية التركية السيئة الذكر فى التاريخ العربى وتاريخ المنطقة بأسرها".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة