أكاذيب مرتزقة أبليس.. فيديو يكشف محاولات الجماعة الإرهابية لضرب اقتصاد مصر بشائعات العملة.. أبواق الإخوان روجت أن قيمة الدولار ستصل لـ300 جنيه فى 2019.. واستقرار قيمة الجنيه المصرى يوجه ضربة قاضية للإرهابيين

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 08:52 م
أكاذيب مرتزقة أبليس.. فيديو يكشف محاولات الجماعة الإرهابية لضرب اقتصاد مصر بشائعات العملة.. أبواق الإخوان روجت أن قيمة الدولار ستصل لـ300 جنيه فى 2019.. واستقرار قيمة الجنيه المصرى يوجه ضربة قاضية للإرهابيين أكاذيب مرتزقة أبليس
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل "أكاذيب مرتزقة إبليس"، هذا الفيديو يكشف محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وقنوات الكاذبة لضرب الاقتصاد المصرى وإثارة الشائعات والأكاذيب بشأنه، ومنها أن ما آثارته القنوات الإرهابية بأن الدولار في مارس 2019 سيتجاوز 150 جنيه، وفى ديسمبر 2019 سيتجاوز 250 جنيها "واللى معاه دهب يغيره دولار".

ويقول محمد نجم، محلل اقتصادى: "هذا الكلام برعاية تركية مصدره قناة تبث من إسطنبول تمويلها غير معلوم لا تعرض إعلانات، هدفها الوحيد إسقاط الدولة المصرية، والقنوات الإرهابية التي تبث من تركيا سنوات تقول إن الدولار في 2019 هيوصل 200 جنيه، ووصل الجهل بهم إلى القول بأن الدولار سيصل إلى 300 جنيه في 2019، وعندما تسأله مصدر معلوماتك وتوقعاتك وما هو الأساس العلمى الذي بنيت عليه لا يرد ولا تجد معلومات، وهذه التوقعات الفشنك لم تحدث، والعكس هو ما حدث، فالجنيه تحسنت والدولار وصلت قيمته بالجنيه من 18.5 جنيه منذ 3 سنوات إلى 15.6 جنيه اليوم، رغم أزمة كورونا التي تعتبر أسوأ وأصعب أزمة تضرب الاقتصاد العالمى لـ100 سنة".

وتابع: "لو افترضنا معاك 2000 دولار في 2015 وقررت تستثمر ألف دولار في الجنيه المصرى والألف التانية في الليرة التركية، ستجد النتيجة بعد 3 سنوات من الاستثمار، الألف دولار التي تم استثمارهم في الليرة التركية واستثمرتهم في تركيا بعد 3 سنوات سيصبحوا 560 دولار، يعنى خسارة 33 % تقريبا من أصل المبلغ، والألف الأخرى التي حولتها لجنيه مصري واستثمرتها في مصر بعد  3 سنوات سيصبحوا ألف و700 دولار، يعنى حافظت على أصل  المبلغ وكسبت 70% زيادة".

واستطرد: "لما تقارن أداء عملات لازم تكون كل هذه العملات متعومة ومتحررة وتتحرك وفقا لتفاعلات لعرض والطلب، الجنيه المصرى قبل 2017 كان متثبت ومدعوم من الحكومة لحد ما حررنا الجنيه في نوفمبر 2016، أما بالنسبة لليرة التركية فهى متعومة منذ 15 سنة، وفى 2005 الدولار كان يساوى 1.5 ليرة تركية ومن 2005 حتى 2011 استمرت الليرة التركية في الحفاظ على هذا السعر بقيمتها ومستقرة لأن الاقتصاد التركى وقتها كان متحسن، وبداية من 2012 حدثت تحولات كبيرة في الاقتصاد التركى وتغيرت السياسة الخارجية التركية وأصبحت أكثر عدوانية وانخرطت تركيا في تدخلات عسكرية في سوريا والعراق ومؤخرا أذريبجان وليبيا وشرق المتوسط، وخسرت أنقرة حضورها في عواصم عربية كبيرة، كانت تعتبر بالنسبة لتركيا أسواق اقتصادية كبيرة، وبدأت الليرة التركية تتأثر بالسلب مثل أى عملة في العالم، والدولار وصل لـ2 ليرة تركية لأول مرة في 2015، وفى 2016 وصل لـ 3 ليرة، وبعدها بسنتين وقعت العملة التركية أكثر ووصلت لـ6 ليرة أمام الدولار، وهذا معناه ضعف غير مسبوق في الاقتصاد التركى، وحاليا سعر الصرف تراجع بنسبة في الاقتصاد التركى، وصل اليوم 8 ليرة أمام الدولار الواحد".

وأكد نجم، أن تدهور الاقتصاد التركى له علاقة بمصر، سعر صرف الليرة التركية في مصر من 3 سنوات كان 5 جنيهات مصري لكل ليرة واحدة، واليوم الليرة التركية أصبحت بجنيه و90 قرشا تقريبا، والاقتصاد المصرى يتحسن والاقتصاد التركى يتدهور، وهذا لا يستطيع أن يقوله أي شخص من العاملين في القنوات الإرهابية التي تخدع جمهورها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة