خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في العديد من المناطق بالأرجنتين احتجاجا على حكومة الرئيس ألبرتو فرنانديز سواء في إصلاحاتها القضائية أو تطبيقها للحجر الصحي لمواجهة كوفيد-19.
ورغم ان الاحتجاجات تركزت في العاصمة بوينوس آيرس، لكن كان هناك أيضا مظاهرات في مدن مثل كوردوبا، سانتا في أو باريلوتشي.
وشهدت المظاهرات حضورا سياسيا، مثل رئيسة المقترح الجمهوري المعارض، باتريسيا بولريتش، التي قادت ماوريسيو ماكري للحكم (2015-2019) والتي صرحت "نحن سعداء للغاية بحضور هذا العدد الكبير من الأشخاص الذين يحملون علم الارجنتين ويدافعون عن العدالة وعن تجاراتهم ويريدون ان تكون الارجنتين بلد للتقدم والحراك الاجتماعي، كل هذه الاعلام تمثل الحرية والجمهورية".
وأضافت وزيرة الأمن السابقة في حقبة ماكري إن هذه المظاهرة رغم أنها "نداء من قبل المواطن" فقد انضمت إليها المعارضة لأن "كل ما يقوله المواطنون يأتي ضمن آمالها وقيمها".
ووقعت اشتباكات في مقر الإقامة الرئاسي بمنطقة أوليبوس بين متظاهرين وأنصار للحكومة، قامت الشرطة بتفريقهم لاحقا لتجنب وقوع إصابات.
