وأضاف "آمل أن تستجيب تركيا لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، ومن جانبنا نحن على استعداد تام للعودة إلى طاولة المفاوضات، وبالطبع بدون التهديدات".
وفيما يتعلق بالبيان الأخير لمجلس الأمن الدولي الذي طالب بالاستئناف الفوري للحوار، علق أناستاسياديس بأن هذه الدعوة مرتبطة ببيان صريح للأمين العام للأمم المتحدة بأنه بعد إجراء "الانتخابات" في الأراضي المحتلة في قبرص من قبل تركيا، وإنه سيواصل جهوده من أجل تحقيق القمة الخماسية غير الرسمية تحت رعاية الأمم المتحدة، لكي تتفق جميع الأطراف على الإجراءات المناسبة للمفاوضات.


وفي إشارة إلى الاستفزازات التركية المستمرة، أكد رئيس قبرص أنه "بعيداً عن فتح الشريط الساحلي لفاروشا، هناك أيضاً الإشعار البحري الجديد، وقال إن سفينة الحفر التركية "يافوز"- التي تقوم بعمليات التنقيب في الرقع المرخصة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة- لم تغادر إلا مؤخراً، في نفس الوقت تواصل سفينة "بارباروس" أبحاثها الزلزالية وأن "هذه التطورات مخيبة للآمال".


واختتم أناستاسياديس حديثه: "إن اليونان وقبرص في حالة تواصل ومشاورات وثيقة وأن علاقاتهما تمضي في وئام تام".