جاءت رياح التغيير الفنى بما تشتهى سفن عدة أندية فى الدورى المصرى، رغم المخاوف المستمرة من حالة عدم الاستقرار الفنى فى التأثير على تراجع النتائج، إلا أن موسم كورونا قدم مجموعة متميزة من المدربين للكرة المصرية، ورغم حسم اللقب لصالح الأهلى قبل 7 جولات مازالت المنافسة مشتعلة فى جدول المسابقة فى جميع المراكز بسبب تقارب النقاط.
وفى الموسم الأطول بتاريخ المسابقة المحلية، كانت هناك العديد من المفارقات أبرزها "الريمونتادا" مع الأجهزة الفنية الجديدة، لتنقذ فرقاً كبيرة من الهبوط، وتنافس بأخرى على مراكز متقدمة، وظهر هذا الأمر جلياً فى المصرى وسموحة، والبعض الآخر قدم عروضاً قوية رغم تأكد هبوطه إلى القسم الثانى مثل طنطا.
موسيمانى يملك حق تقرير الوصيف
رغم القيمة الفنية لبيتسو موسيمانى المدير الفنى السابق لصن داونز الحالى للنادى الأهلى، لم تكن تتوقع الجماهير أنه سيكون مؤثراً فى مسابقة الدورى العام، خاصة بعدما تسلم المهمة فى دورى محسوم لصالح المارد الأحمر، إلا أن المعطيات تغيرت بشكل غريب لتمنحه حق تقرير الوصيف، ففى الثامنة مساء غد الأحد يلتقى النادى الأهلى مع نظيره بيراميدز فى لقاء الجولة 33 من عمر مسابقة الدورى العام، ويطمح الأحمر لتحقيق انتصار جديد يمثل طوق نجاة لغريمه التقليدى نادى الزمالك الذى تعثر بالتعادل أمام وادى دجلة، ليتوقف رصيده عند النقطة 65 فى المركز الثانى، فى الوقت الذى يمتلك فيه بيراميدز 63 نقطة بالمركز الثالث وفى حال فوز بيراميدز على الأهلى سيتخطى الزمالك ويقترب كثيراً من حسم الوصافة.
رضا عبد العال يؤجل فرحة المقاولون
بعد توليه المهمة فى ظروف صعبة، حيث كان فريق طنطا قد تأكد هبوطه رسمياً إلى الدرجة الثانية، واستطاع رضا عبد العال أن يعيد الروح المفقودة لأبناء السيد البدوى ليقدموا أداءً مميزاً رغم الهبوط، ومنع احتفال المقاولون بحسم المربع الذهبى، بعدما خطف نقطة ثمينة فى الجولة 32 بتعادل قاتل فى الدقيقة الأخيرة من عمر لقاء الفريقين ليحول النتيجة إلى 2/2، ويؤجل إغلاق المربع الذهبى إلى الجولة التالية ويدخل سموحة فى منافسة شرسة مع ذئاب الجبل.
على ماهر يعيد أمجاد المصرى
تسلم على ماهر، المدير الفنى للمصرى، مسئولية ثقيلة فى وقت صعب حيث كان الفريق البورسعيدى يواجه شبح الهبوط لدورى القسم الثانى، قبل أن يعود على ماهر بأبناء المدينة الباسلة إلى المسار الصحيح ويحقق عدداً من النتائج الإيجابية، كان آخرها الفوز على الإسماعيلى فى ديربى القناة بنتيجة 2/1، ليرتقى بالمصرى للمركز التاسع فى جدول المسابقة برصيد 39 نقطة.
سموحة ينافس على المربع الذهبى
ربما كان وضع سموحة أفضل من غيره من الفرق، إلا أن تراجع النتائج وسلبية الأداء لم تكن ترضى مجلس إدارته، ليقرر استبدال الجهاز الفنى للفريق بقيادة حمادة صدقى بأحمد سامى الذى نجح فى تصحيح المسار، وعاد من منتصف الجدول للمنافسة بقوة على المربع الذهبى طامحاً فى تعثر المقاولون أمام فريقى بيراميدز وإنبى لتحقيق ذلك الإنجاز، بالإضافة إلى عرضه القوى أمام الزمالك فى دور الـ 16 بكأس مصر والذى أجبر الفريق الأبيض على خوض أشواط إضافية قبل أن تنتهى المباراة بفوز الزمالك 2/1.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة