أكرم القصاص - علا الشافعي

وائل السمري يكتب: رامي يوسف ومالك ومينا مسعود.. مصر الحلوة في هوليوود.. ثلاثة وجوه مصرية خالصة تعيد مصر إلى واجهة الفن العالمي وتثبت إن إدارة الموهبة تخلق الإنجاز والرعاية المؤسسية تتخطى به الحدود

الثلاثاء، 07 يناير 2020 05:33 م
وائل السمري يكتب: رامي يوسف ومالك ومينا مسعود.. مصر الحلوة في هوليوود.. ثلاثة وجوه مصرية خالصة تعيد مصر إلى واجهة الفن العالمي وتثبت إن إدارة الموهبة تخلق الإنجاز والرعاية المؤسسية تتخطى به الحدود رامى مالك ورامى يوسف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الفرحة كبيرة حقًا، والأمل حاضر وبقوة، الله أكبر مثلما قال "رامى يوسف" أمس أثناء تسلمه جائزة جولدن جلوب التي تعد من أهم الجوائز العالمية وأرفعها، ومصر أكبر، مثلما أكد رامي مالك فى حفل استلام جائزة الأوسكار حينما تذكر أصوله المصرية وافتخر بها أمام الجميع، وثقافة مصر أكبر أيضًا مثلما جسد "مينا مسعود" فى أدائه لدور عالمى فى الفيلم العالمى "علاء الدين" أما النجم العالمى "ويل سميث" ولا يحسبن أحد أنني هنا أبالغ في الاحتفال بهذه الوجوه المشرقة لمصريتها فحسب، لكن لأنها تجسد ضمن ما تجسده معانى التحدي والإقدام والمثابرة والأمل.

 
 

كنت أبيع الساندوتشات فى هوليود قبل أن أحضر تجارب الأداء واحترف التمثيل، هكذا قال "رامى مالك" في أكثر من مقابلة بعد أن تصدرت صوره جميع الصحف، وتسيدت مشاهده على جميع ما عاداها عقب فوزه بجائزة الأوسكار تقديرًا لدوره العبقري فى فيلم "بوهيميان رابسودي" حيث جسد شخصية النجم الأسطوري "فريدى ماركيري" بكل تعقيداتها وتشابهها وجدلها مع الواقع والحياة والتقاليد، أما النجم "رامى يوسف" حديث الساعة الآن بعد فوزه بجولدن جروب فقال في إحدى المقابلات إن أمه كانت تظن أنه يعمل محاميًا حتى وقت قريب، وإنه حينما كان يقول لها إنه يقابل الكثير من النجوم كانت تظن أنه سيتولى قضاياهم أو سيعمل محاميًا لديهم، أما مينا مسعود الذى يعد مصريًا أكثر من المصريين، فقد قال أكثر من مرة إنه لم يكن يتوقع على الإطلاق أن يتم اختياره لتجسيد دور البطولة أمام النجم العالمي "ويل سميث" خاصة أن تجارب الأداء شملت أكثر من 2000 ممثل من جميع أنحاء الأرض، وحينما فاز بهذه الفرصة أسهم في أن تصبح إيرادات هذا الفيلم "أسطورية" بحق، ليتخطى حاجز المليار دولار.

 
 

ثلاثة نجاحات أسطورية، لثلاثة شباب، لم يكن يحلمون بشيء أكثر من سقف آمن وعيش كريم، لكن لأن هناك مجتمعات تعرف كيف تستخرج أفضل ما بالإنسان أصبحوا هؤلاء الفرسان الثلاثة مثلاً أعلى للكفاح والمثابرة، كما أصبحت قصة حياتهم مثالاً يحتذى به في الإصرار على الحلم، وبذل كل جهد من أجل الوصول إليه، لم يملكوا شيئًا ليبنوا فوقه، لم وسع لهم أحد طريقًا إلى المجد، لم يحظوا بيد المساعدة الفوقية، لم يعتمدوا على تاريخ عائلي أو معارف أسطورية أو جهات داعمة، فقط عملوا وآمنوا بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وكان لديهم إيمان بأن عملهم هو خير سفير لهم، فكان لهم ما أرادوا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة