قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، إن ما نفذته مصر في المجتمعات العمرانية وفي شبكة الطرق كان مخططاً الانتهاء منه فى 2027، وهناك مجهود كبير يبذل في سبيل الإسراع من هذه المخططات بمراحلها المختلفة، وفي عام 2010 اتضح أنه لو استمرت مصر بمعدل النمو السكاني، ستصل عام 2050، إلى 180 مليون نسمة ومع أقصى التدابير التي سنتبعها، لن نقل عن 160 مليون.
وأوضح الحزار، أنه فى ظل الزيادة السكانية ليس من الممكن استيعاب 60 مليون زيادة فى تعداد السكان فى 40 عام في المحيط العمراني الذي نعيش فيه، وأن هذا الأمر مستحيل، لهذا بدأت الوزارة بناء مجتمعات عمرانية جديدة، وحتى نستوعب هذه الزيادة، " بدأنا في 14 مجتمع عمراني جديد، حتى نستوعب لـ 60 مليون نسمة
وتابع الجزار قائلا : " المناطق الجديدة مثل التجمع واكتوبر، لم تشهد صحوة وتواجد، إلا بعد إنشاءها بـ 25 عام، فالاكتمال لا يتم بين يوم وليلة، وإنما يأخذ وقت، لذا يتم الضغط في الانتهاء من المجتمعات العمرانية الجديدة، حتى تستوعب التواجد والحياة وينمو المجتمع في هذه المناطق سريعا، فهناك محفزات تنمية تتم في هذه المجتمعات، حتى تنطلق سريعا، ومن هذه المحفزات، الطرق، فطريق هضبة أسيوط ، تكلفته مليار و200 ألف جنيه، لتسهيل انتقال أهالي أسيوط ، إلى هذه المدينة الجديدة حول أسيوط.
وأشاروزير الاسكان ، إلى أن ما حدث في المنطقة المحيطة بماسبيرو، والتي تبلغ 70 فدان، كان تطويرها حلم مؤجل منذ 40 عاما، وكذلك المدابغ في عين الصيرة التي تبلغ مساحتها 94 فدان، وتم نقلها، مشيراً إلى أن استمرارها كان يحمل مشكلة بيئية كارثية ، لافتا الى أن ممشى أهل مصر، بطول 6.7 كم تكلف 800 مليون جنيه، ويصل بين كوبري إمبابة وكوبري 15 مايو، سيتم الانتهاء منه يونيو 2020، وسيكون ممشي لكل الناس، بمطاعم وكافيهات، بطول الكورنيش كله، وبتمويل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
