هل تشهد الإخوان انشقاقات جديدة خلال 2020؟.. 3 أسباب تساهم بزيادة الانقسامات

الأحد، 05 يناير 2020 03:30 ص
هل تشهد الإخوان انشقاقات جديدة خلال 2020؟.. 3 أسباب تساهم بزيادة الانقسامات جماعة الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توقع هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن تشهد جماعة الإخوان، انشقاقات جديدة خلال عام 2020، مشيرًا إلى أن هناك أسبابًا عديدة تدفع نحو حدوث انشقاقات جديدة داخل التنظيم، أولها تحول الجماعة من مكون محلى لأداة إقليمية ومشروع سلطة وحكومة من منطلق لعب دور المعارض السياسى بغطاء إسلامى إلى تنظيمات مرتزقة مرتحلة يستخدمها رجب طيب أردوغان وغيره فى حروبه بالشرق الأوسط مقابل المال.

وقال الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، إن فقدان الجماعة لهويتها وملامحها الرئيسية وسقوط مشروعها بالمنطقة العربية، وانكشاف جانب كبير من انتهازية قادتها وحرصهم فقط على مصالحهم الخاصة، أهم أسباب انشقاق الأعضاء الذين يكتشفون يوماً بعد يوم الجديد فى حقيقة تلك الجماعة وفقدانها للحد الأدنى من المبادئ والقيم.

وأشار هشام النجار، إلى أن من بين الأسباب التى ستساهم فى زيادة الانشقاقات داخل الإخوان هو خيانة القيادات للأعضاء الذين غرروا بهم فى السابق وضحكوا عليهم وتسببوا فى موت المئات منهم تحت زعم السعى لمطالب استعادة السلطة وقتها، واليوم هم أنفسهم تجاوزا تلك المطالب وصار غاية ما يطلبونه هو إخراج قيادات الإخوان من السجون.

كان إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى شئون الجماعات الإرهابية، قال إن جماعة الإخوان تتلقى ضربات وهزائم متتالية فى الفترة السابقة، بعد فتح الملف الخاصة بهم فى الكونجرس الأمريكى، والاتجاه بإعلانها جماعة إرهابية، وهو ما يهددها خلال الفترة المقبلة، وخاصة فى ظل المطالبات من العديد من المنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى، بجرائم هذه الجماعة ليس فى مصر فقط، بل فى المنطقة العربية، لما ارتكبته هذه الجماعة من عنف وأعمال تخريب وتهديد لاستقرار الدول، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية لم يعد لها تواجد فى الغرب، وتأثرت خلال الفترة الماضية بشكل كبير، وهو ما يهدد الجماعة خلال العام الحالى بعودة فتح الملف فى أمريكا، لافتا أن هناك نواب داخل الكونجرس الأمريكى يتم تمويلهم من مراكز أبحاث تابعة لجماعة الإخوان فى الخارج، وهم يحاولون تعطيل تحرك مشروع قانون إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة