كابوس بريكست يهدد الأسبان ببريطانيا.. تعرف على خططهم بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى

الخميس، 30 يناير 2020 04:57 م
كابوس بريكست يهدد الأسبان ببريطانيا.. تعرف على خططهم بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى رئيس الوزراء البريطانى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "بريكست" بمثابة كابوس لـ 3.5 مليون شخص من جنسيات مختلفة، ومنهم أصحاب الأصول الإسبانية الذين أقروا بالعودة إلى إسبانيا نتيجة تهديدات بريكست.

وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية  فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، إن المهاجرين الإسبان فى بريطانيا أحد القطاعات تضررا وأن هناك المزيد من المخاوف هو الصحة العامة، ففى المملكة المتحدة لا يوجد ما يعرف بالهوية الوطنية الشخصية (رخصة القيادة يمكن عادة استخدامها كهوية شخصية)، ولا توجد أى خطط لمنح المقيمين غير البريطانيين وثائق خاصة، ومن غير الواضح ،حتى الآن، أى نوع من الوثائق يحتاجه شخص من إسبانيا أو فرنسا أو بلجيكا أو بلغاريا، ليقرر زيارة بلده ثم العودة إلى بريطانيا بعد 31 أكتوبر.

وقالت الممرضة روديناس التى تحمل الجنسية الإسبانية وتعيش فى بريطانيا: "الآن كل شئ مختلف، فأنا ممرضة هاجرت إلى المملكة المتحدة عام 2013 ، فى عمر 22 عامًا، بحثًا عن وظيفة، عندما انضممت إلى هنا فى لندن كممرضة ، لم أكن بحاجة إلى أكثر من بضع ورقات مع مراجع وشهادة طبية، ولكن الآن، كل شىء مختلف، لأنك تحتاج إلى الحصول على درجة IELTS باللغة الإنجليزية لتتمكن من التسجيل، ولذلك فبعد 6 سنوات ونصف من عملى فى بريطانيا سأعود أنا وزوجى إلى إسبانيا مجددا.

ويعد الأيلتس IELTS أو نظام امتحان اللغة الإنجليزية الدولى من أشهر امتحانات كفاءة اللغة الإنجليزية فى العالم لأجل التقديم لمؤسسات التعليم العالى والهجرة، وهو يقوم بتقييم جميع المهارات باللغة الإنجليزية، وهذا يتضمن القراءة، والكتابة، والاستماع، والمُحادثة، وقد صُمم الامتحان ليعكس المقدرة على استخدام اللغة الإنجليزية فى الدراسة والعمل وغيرها.

وقالت "مار" وهى سكرتيرة تنفيذية متزوجة من طباخ، ورفضت الكشف عن اسم عائلتها: "نظراً إلى أننا وصلنا إلى بريطانيا منذ ثلاث سنوات، فإن الأمور لم تكن سيئة بالنسبة لنا، فنحن لدينا عمالنا، كما أن طفلينا يدرسان في مدارس عامة، ويتحدثان الإنجليزية بطلاقة، وفي المستقبل يتعين علينا بنهاية المطاف جمع حاجاتنا والمغادرة إلى مكان آخر".

واشارت الصحيفة إلى أن المهاجرين الإسبان سيعانون فى بريطانيا بعد بريكست من نقاط التبادل الصحى، وانخفاض الجنة الاسترلينى إلى السجلات التاريخية، فضلا عن العنصرية التى أصبحت ملحوظة.

وأوضحت الصحيفة أنه لايزال هناك الكثير من الأسئلة بلا أجوبة، والتى تجعل مواطنى الاتحاد الأوروبى يشعرون بالقلق والحيرة، فعلى سبيل المثال، تدافع منظمات عن حقوق الاتحاد الأوروبى، مثل 3 ملايين اللتين تتساءلان: من الذى سيسيطر على من، ومن هو المقيم غير الشرعى؟ هل يقع ذلك على عاتق الخدمات الطبية أم أصحاب المنازل أم الشركات؟.

وعندما صوت البريطانيون على استفتاء مغادرة الاتحاد الأوروبى عام 2016، لم يكن معظم المقيمين فى بريطانيا من حملة جنسيات الاتحاد الأوروبى مستعدين لنتيجة ذلك الاستفتاء، مثل مار، وهى من مدريد، والتى كانت تستعد مع عائلتها للانتقال والسكن فى لندن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة