قال الدكتور إبراهيم القلا عميد كلية الآثار بصان الحجر جامعة الزقازيق، إن الدراسة بدأت بالكلية العام الماضى 2018/ 2019 وتم استقبال 220 طالبا، وهذا العام تم قبول ما يقرب من 2030 طالبا وطالبة وبالنسبة للجانب العلمى للدارسين بالكلية تم توفير جميع المواد والخامات اللازمة للعمل الكلية بجانب الأدوات، بالإضافة لعمل مستنسخات من نماذج الآثار كنواة لعمل متحف خاص بالكلية.
أثناء الامتحانات
وتابع الدكتور إبراهيم القلا، أن الكلية بها عدد 5 أساتذة من أعضاء و2 بدرجة مدرس و2 هيئة معاونة و16 موظفا موزعين على إدارات الكلية .
وأضاف لـ " اليوم السابع " أن كلية الآثار بصان الحجر جامعة الزقازيق بدأت العام الماضى باستقبال الطلاب والآن بها فرقتين دراسيتين الفرقة الأولى عددها 245 طالبا وطالبة وجارى استلام ملفات المرحلة الثالثة، أما الفرقة الثانية بلغ عدد طلابها 206 طلاب وطالبة بعد إنهاء مرحلة التحويلات وتم تشعيبهم فى الأقسام الثلاثة بالكلية قسم الآثار الإسلامية 79 طالبا وطالبة وقسم علاج وصيانة الآثار 50 طالبا وطالبة وقسم الآثار المصرية 77 طالبا وطالبة.
أحد الرحلات الطلابية لموقع أثار صان الحجر
وتتضمن اللائحة الداخلية للكلية نظام (الساعات المعتمدة) وتقوم الكلية بعمل عدد من الزيارات والتدريبات الميدانية للطلاب فى مواقع أثرية بكافة محافظات الجمهورية والمتاحف الأثرية مثل المتحف المصرى والمتاحف اليونانية الرومانى بالإسكندرية والمتحف القبطى بالقاهرة وبعض المتاحف الإقليمية المتخصصة بالإضافة المتحف الفن الإسلامى بالقاهرة، وقد قامت الكلية بالعديد من الزيارات الميدانية منذ إنشائها العام الماضى 2018/2019 وأهمها زيارة الموقع الأثرى وأهمها زيارة الموقع الأثرى بمنطقة صان الحجر ومتابعة الطلاب لأعمال البعثات الأجنبية القائمة على التنقيب الأثرى.
أساتذة الكلية
وأشار الدكتور إبراهيم القلا إلى أن طلاب الكلية قاموا أيضا بزيارة منطقة آثار تل بسطة بمدينة الزقازيق كما اشتملت التدريبات الميدانية التى تنفذها الكلية لطلابها على زيارة المناطق الأثرية بالقاهرة مثل منطقة الأهرامات بسقارة كما اشتملت التدريبات على زيارة المعابد الأثرية الإسلامية مثل قلعة محمد على ومدرسة السلطان حسن وشارع المعز لدين الله الفاطمى بمتحف الفن الإسلامى.
الطلاب واساتذتهم
وأضاف عميد الكلية، أن عددا من أساتذة الكلية صاحبوا الطلاب وقاموا بشرح وتوضيح كافة المعالم الأثرية سالفة الذكر، كما أوضح الأساتذة أثناء شرحها للطلاب بالوسائل العلمية الحديثة والمتكررة للحفاظ على التراث المادى والحضارى، خاصة أن من أولى أهداف الكلية هو الخروج بعدد من المرممين للمنافسة العالمية ويؤكد ذلك تجهيز الكلية بمعامل ترميم وعلاج وصيانة الآثار وتزويدها بكافة المعدات والأجهزة لتدريب الطلاب.
العميد واعضاء هيئة التدريس
وأعرب عميد الكلية عن أمله فى أن تساهم الجامعة فى توفير مبانٍ للسكن لطلاب الكلية رحمة بظروفهم الاجتماعية ليشعروا أن الجامعة تساعدهم فى السكن الجامعى، مطالبا بضرورة تمهيد الطريق المؤدى للكلية خاصة من مدينة أولاد صقر وحتى مدينة صان الحجر وتوفير وسيلة مواصلات آدمية لنقل الطلاب وهيئة التدريس بديلا عن سيارات النصف نقل التى يركبها الطلاب والتى تمثل خطرا داهما على الأرواح.
ولفت القلا إلى أنه لا توجد خدمات طبية ترعى الطلاب وهيئة التدريس، حيث لا يوجد مستشفى بالمنطقة.
رسومات وتماثيل داخل الكلية
وطالب عميد الكلية، بتوفير وحدة علاجية بالكلية للتعامل مع حالات الطوارئ التى تحدث مع الطلاب يتوفر بها الإسعافات الأولية، كما طالب بتوفير وحدة إسعاف بالكلية خاصة أن مدينة صان الحجر ليس بها وحدة إسعاف ولا مستشفى مركزى.
وقال الدكتور سمير عطا الله الأستاذ بالكلية وأحد المساهمين فى تأسيسها، إن الكلية تسعى لتزويد أروقتها بمتحف يضم عددا كبيرا من المستنسخات المشابهة للقطع الأثرية الأصلية باعتباره هدفا تعليميا فى المقام الأول ويتم تدريب الطلاب على هذه القطع والتى تتعدد موادها الخام لتشمل قطع وتحف من الجص والرخام والفخار والخزف والنسيج والمعادن.
طالبات الكلية
كما تتضمن الكلية فى طرقاتها متحفا مفتوحا يشتمل على العديد من الرسوم الفرعونية والإسلامية ورسوم من التراث أبدعتها أيدى طلاب الكلية.
وأشار عطا الله إلى أن الكلية تعكف على الانتهاء من عقد البروتوكولات الخاصة بأعمال التنقيب الأثرى بمنطقة صان الحجر بمشاركة طلاب الكلية وبإشراف أعضاء هيئة التدريس خاصة وأن المنطقة الأثرية تجرى الآن تنقيب 11فدان ملاصقة لصور المناطق الأثرية مباشرة .
وأوضح أن الكلية تمنح درجة البكالوريوس بأقسامها الثلاث الآثار المصرية والآثار الإسلامية وعلاج وصيانة الآثار.
معمل بالكلية
أحد مدرجات الكلية
