أنهى الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، زيارته الأسبوع الماضى إلى السويد وألمانيا بعد لقاء عدد من القيادات البارزة فى المجتمع المدنى وقيادات الكنائس الإنجيلية العربية.
وخلال زيارته إلى السويد التقى زكى رئيس أساقفة السويد المطران جاكلين ودار حوار حول أهم أوضاع المنطقة العربية والدور الفعال الذى تقوم به مصر فى ظل التحديات التى تواجه المسيحيين العرب، والدور الإيجابى للمسيحيين المصريين، وخلال الحوار قدم رئيس الانجيلية لرئيسة أساقفة السويد الدعوة لزيارة مصر.
كما التقى بسفيرة حوار الأديان بوزارة الخارجية السويدية اورليك سندبرج وتناول الحوار عدة قضايا أهمها تحديات المنطقة والدور الإيجابي لمصر كنموذج للعيش المشترك، وأيضًا ما تم إنجازه في قانون بناء الكنائس، وأهمية تفعيل الحوار والسلام المجتمعي كضرورة هامة في ظل التوترات التي تمر بها المنطقة.
وفى برلين بألمانيا التقى زكي بعدد من القيادات الهامة، كان أبرزها مدير الشرق الأوسط بوزارة التعاون الدولى دكتور كلوديا، ورئيس منظمات المجتمع المدنى والكنيسة.
ودكتور فيرنارد فيلمبرج حيث قدم رئيس الإنجيلية دور الدولة المصرية في مواجهة التحديات الاقتصادية والخطوات التي تتخذها الدولة في تحرير الاقتصاد من أجل دعم الشرائح الأكثر عرضة لخطر الفقر، وأيضًا فيما يخص تطورات تعديل قانون الجمعيات الأهلية والرؤية المستقبلية للمجتمع المدني فى مصر.
وفى نفس السياق، التقى رئيس الإنجيلية بأسقف الكنيسة اللوثرية الجديد ببرلين دكتور كريستيان ستابلين ونائب رئيس اللجنة الحكومية لحرية الأديان دكتور ماريان كوب، حيث تطرق الحوار للدور المحورى الذى تقوم به مصر فى منطقة الشرق الأوسط، وأهمية دعم ألمانيا فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة، وأهمية دور المجتمع المدنى فى دعم قضايا العيش المشترك.
