أوقاف الإسكندرية: الانتهاء من ميكنة بيانات المساجد والزوايا بالمحافظة وحصرها

الخميس، 23 يناير 2020 12:21 ص
أوقاف الإسكندرية: الانتهاء من ميكنة بيانات المساجد والزوايا بالمحافظة وحصرها الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية
الإسكندرية - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ حسن عبد البصير مدير الدعوة بمديرية الأوقاف بالإسكندرية، إنه جرى الانتهاء من ميكنة كافة بيانات المساجد والزوايا بالمحافظة وحصرها إلكترونيًا خلال الفترة الماضية.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البيانات تشمل ملفا كاملا عن كل مسجد وزاوية من تاريخ إنشاؤه والمسئولين عن إدارته لتمكن مديرية الأوقاف السيطرة عليه ومتابعته من إرسال إمام ومقيم شعائر من الأوقاف، وعدم منح فرصه لغير المتخصصين من السيطرة على المنابر.

وأكد، أن الإحصائية متغيرة شهريًا يتم تحديثها من قبل قسم الإحصاء المخصص فى مديرية الأوقاف بالإسكندرية.

وكانت أطلقت مديرية أوقاف الإسكندرية بقيادة الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وتوجيهات الدكتور عبدالرحمن نصار، وكيل المديرية، وإشراف الشيخ حسن عبد البصير، مدير عام الدعوة، مساء الثلاثاء، عدداً من الأمسيات الدينية بمختلف أنحاء المحافظة، وذلك تحت عنوان "الشباب وعناية الاسلام بهم".

وأضاف البيان الصادر أمس عن مديرية الأوقاف: "إن فى كل زمان ومكان، وفى جميع أدوار التاريخ البشرى كان الشباب هم عماد الأمم، وسبب نهضتها، ومنبع قوتها، وعاقدي ألويتها، ووقود حروبها، ومبعث فخرها وعزها فبالشباب بُلغت دعوة الله تعالى وبسواعدهم أقيمت الدول والحضارات، ولذلك اهتم الإسلام العظيم اهتماما عظيما بهذه المرحلة الخطيرة ووضع لها الأسس والمقومات التى تستغل هذه الطاقات الكامنة وتلك القدرات الفائقة".

وأوضح البيان: "أن الرسول الله أثنى عليهم فقال سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ الْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ ؛ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة