كشفت دراسة للماجستير عن التوجهات الدينية فى مراكز البحوث الإسرائيلية للباحثة دينا الكردى التى نوقشت بمعهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق.. بإشراف العميدة الدكتورة هدى درويش رئيس قسم الأديان المقارنة وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من كلا من الأستاذ الدكتور محمد يسرى أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر والأستاذة الدكتورة منال مرسى أستاذ الاستشراق بجامعة الأزهر وحضور أسرة المعهد الأستاذ الدكتور فتحى العفيفى رئيس قسم التاريخ والأستاذ الدكتور ناجى هدهود رئيس قسم الحضارة، وحضر من الخبراء الاستراتيجيين اللواء وائل ربيع واللواء أشرف بأكاديمية ناصر العسكرية العليا والدكتور محمد صلاح عبده الأستاذ بجامعة الأزهر. الكاتب الصحفى محمد ثروت مدير عام أكاديمية اليوم السابع.
وقالت دكتورة هدى درويش عن الرسالة التى تحمل عنوان (الاتجاهات الدينية لمراكز البحوث الإسرائيلية ودورها فى صنع القرار) فهى على جانب كبير من الأهمية فى ظل التأثير الكبير والمباشر لتلك المراكز على دوائر صنع القرار فى الكيان الإسرائيلى، بل هى المحرك الرئيس والمؤثر الأقوى، فمن خلالها يستند صناع القرار فى إسرائيل إلى دراساتهم التى تسهم بشكل بارز فى تحقيق أهدافهم. هذه المراكز تحظى باهتمام بالغ من الحكومة الإسرائيلية خاصة الدعم المالى لها.
وفيما يختص بمراكز البحث الإسرائيلية ودورها فى صنع القرار يحدثنا المتخصص فى الشأن الإسرائيلى الدكتور عبد الرازق سليمان فى إحدى مقالاته فيقول: أنه من خلال تحليل هذه المراكز البحثية لنتائج هزيمة حرب أكتوبر فقد توصلوا إلى أن ابرز اسباب الهزيمة هى قدرة وإصرار الجندى المصرى وقوة إيمانه، وتمسكه بعقيدته الدينية، ولهذا رؤوا ضرورة تدمير فكر هذا الشباب الذى يمتلك قوة الفكر والبدن بكافة الوسائل المباشرة والغير مباشرة، ولهذا فإن المؤامرة على الشباب موجهة استخبارتيا وطائفيا من خلال دراسات هذه المراكز ومؤتمراتهم التى ينظمونها، ولا تزال هذه المراكز تسعى من أجل تحقيق هذا الغرض والذى ترى فيه أن تدمير فكر هذا الشباب يؤدى إلى تفكيك الدول... حمى الله رجال مصر وشبابها من هذه المؤامرات الدنيئة.
