الأوضاع تشتعل فى إيران.. مظاهرات بطهران اعتراضا على ممارسات الحرس الثورى.. وألمانيا: نستخدم كل الطرق الدبلوماسية للحفاظ على الاتفاق النووى.. وخبير يكشف سيناريو التصعيد بين واشنطن وطهران

السبت، 11 يناير 2020 08:35 م
الأوضاع تشتعل فى إيران.. مظاهرات بطهران اعتراضا على ممارسات الحرس الثورى.. وألمانيا: نستخدم كل الطرق الدبلوماسية للحفاظ على الاتفاق النووى.. وخبير يكشف سيناريو التصعيد بين واشنطن وطهران
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشتعل الأوضاع فى طهران خاصة بعد تورط النظام الإيرانى فى إسقاط طائرة أوكرانية وهو ما أحدث حالة جدل واسعة على مستوى العالم، فى الوقت الذى اشتعل الشارع الإيرانى بالمظاهرات اعتراضا على ممارسات الحرس الثورى الإيرانى ، حيث عرضت قناة العربية فيديو يظهر تزايد أعداد المحتجين فى العاصمة الإيرانية طهران، على ممارسة الحرس الثورى، وخامنئى المرشد الأعلى الإيرانى، مطالبين النظام الإيرانى بالرحيل.
 
ووفق الفيديو الذى عرضته العربية، ظهرت قوات الشرطة الإيرانية وهى تطلق النار على المتظاهرين، الذى يرددون هتافات مناهضة للمرشد والحرس الثورى الإيرانى.
 
من جانبها أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن ألمانيا ستستضيف قمة للسلام في ليبيا، موضحة :"ستكون لدى الفرقاء الليبيين فرصة مهمة لتسوية الأزمة خلال مؤتمر برلين".
 
وأضافت "ميركل"، خلال مؤتمر صحفى مع الرئيس الروسى، فى العاصمة موسكو، أن حل الأزمات فى كل من ليبيا وسوريا وإيران تحل عبر الطرق السياسية والدبلوماسية ، وتابعت: "تحدثت مع الرئيس الروسى فى ذلك وأكدنا ضرورة الحل السياسى والدبلوماسى".
 
وتابعت: "نستخدم كل الطرق الدبلوماسية للمحافظة على الاتفاق النووى الإيرانى".
 
وبشأن التصعيد الإيرانى الأمريكى أكد محمد حامد، الباحث السياسى، أنه بعد الضربة التى وجهها الحرس الثورى الإيرانى ضد قواعد أمريكية فى العراق عاد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران إلى قواعدهما سالمان، متابعا: لا جديد بعد الآن بشأن الصتيعد الأمريكى الإيرانى سوى العقوبات الأمريكية التى يفرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إيران مجددا، موضحا أن إيران ستسعى أن تكون على مائدة الانتخابات الأمريكية المقبلة بل ستعمل على اسقاط ترامب .
 
وقال الباحث السياسى لـ"اليوم السابع"، إن إيران ستسعى إلى أن تفعل مع دونالد ترامب كما فعلت فى ملف إسقاط جيمي كارتر الرئيس الأمريكى الأسبق فى انتخابات عام 1979 بسبب احتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين فى إيران وفشل الإفراج عنهم.
 
وأوضح محمد حامد، أن الخطوط الحمراء التى لن تسمح أمريكا بها خلال تعاملها فى ملف التصعيد الإيرانى هو الاعتداء علي الولايات المتحدة الأمريكية وهيبتها فى العالم سواء عبر مقار دبلوماسية أو عبر مصالح أمريكية مباشرة أو أفراد عاديين.
 
وتابع الباحث السياسى: وجدنا أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها جاهزية غير مسبوقة لضرب إيران وكسر النظام السياسى فيها عبر 52 موقعا فى الداخل الايراني وكان تحذير شديد اللهجة من أمريكا لإيران، حيث أنه لأول مرة إيران تتعرض لضربة مباشرة من الولايات المتحدة منذ بداية حكم الملالي لذا فإيران شعرت بالخيبة وأن سمعتها التي بنتها عبر محور المقاومة كسرت وانتهت خاصة فى ظل التظاهرات الشعبية فى أكثر من بلد رافضة للنفوذ الإيراني.
 
كان النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أكد أن المشهد الإيرانى الأمريكى لن يتصاعد أكثر من ذلك بعد استهداف الحرس الثورى الإيرانى قاعدة للقوات الأمريكية فى العراق، مشيرًا إلى أن كلا الجانبين  - أى الولايات المتحدة الأمريكية وإيران - أكدا أكثر من مرة على لسان عدد من المسئولين بأنه لا نية لديهم للدخول فى حرب شاملة ولكن هذا لا يمنع أن الفترة المقبلة سنشهد ضربات من هذا النوع من كلا الجانبين.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة